نقطة على السطر …. عادت التربية لعادتها ..!!

يقال إن التجربة خير برهان وهذا الكلام بديهي ومنطقي لأن التجربة تشكل الدليل الساطع والقاطع على مدى نجاح أو فشل العمل ,ما دعانا لهذا الكلام هو الاستعدادات والإجراءات الحالية التي تتخذها مديرية تربية حمص بهدف العودة لسابق عهدها في منح رواتب وأجور العاملين لديها عن طريق الصرافات الآلية .

يذكرني هذا الأمر  ” بالمثل القائل ” عادت حليمة لعادتها القديمة ” والمقصود من هذا القول أنه لا داعي لتكرار التجربة السابقة التي أثبتت فشلها وعدم جدواها وتسببت بالمشاكل والعقبات أمام جميع العاملين في قطاع التربية ” وللعلم عندما عادت التربية سابقا لمنح رواتب عامليها عن طريق نظام المعتمدين ” مكرها أخاك لابطل ” بسبب المطالب الملحة لعامليها لتخفيف العبء الكبير والصعوبات والعقبات الكثيرة التي حصلت معهم أمام الصرافات قليلة العدد كثيرة الأعطال والمشاكل والخروج عن الخدمة ..!!

السؤال الذي يتبادر للذهن : ترى ما حال ” التربية” ..؟؟ وإلى ماذا استندت في العزم على إعادة تجربتها السابقة غير الناجحة لعدم توفر المقومات الأساسية المطلوبة ؟؟؟

وهنا نذكر تربية حمص…” أن لديها كادر كبير من المحاسبين الذين يؤدون عملهم المطلوب والذين وجدوا بهدف منح الرواتب للعاملين ويؤدون مهمتهم على أكمل وجه منذ قرارها بمنح الرواتب عن طريقهم والأمور تسير على أكمل وجه ونتمنى من التربية أن لاتنسى الواقع الكهربائي في المحافظة ومدى تأثيرها على عمل المصارف وصرافاتها بالإضافة لقلة عدد الصرافات وعدم تناسبها مع العدد الكبير للعاملين في مجال قطاعها ولا يفوتنا التذكير بالأعطال الكثيرة للصرافات وعدم وجود قطع التبديل اللازمة لإصلاحها والأهم هو ضعف شبكة الانترنت وأثرها السلبي على العمل وغالبا خروجها عن الخدمة لفترات زمنية غير محددة .

محمود الشاعر

 

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار