على الرغم من تسليط الضوء على مشكلة مياه الشرب في قرية المتعارض منذ حوالي ٣ أشهر حيث نشرت العروبة بتاريخ ١٨ أيار الماضي شكوى تتعلق بوجود عطل في شبكة المياه و حينها كانت الوعود بإصلاح العطل خلال ١٠ أيام .. ولكن ما ورد من أهالي القرية يخالف تلك الوعود حيث قال بعض منهم: مر شهر على نجاح مؤسسة المياه في اكتشاف الخلل بعد الانتهاء من مشروع تجديد خطي الإسالة والضخ ولم نلمس تحسناً في واقع المياه بل يزداد سوءاً … ومع ارتفاع درجات الحرارة وأسعار صهاريج المياه التي وصلت إلى ١٣٠٠٠٠ ل س للصهريج الواحد تزداد معاناتنا …
نضع هذا الموضوع برسم الجهات المعنية لتأمين بديل عن بئر القرية لحين اكتشاف الخلل الذي منع سيلان المياه من خزان الإسالة .
إن الضغوط المعيشية تزداد يوما بعد يوم و لكن مياه الشرب تبقى المشكلة الملحة و التي تحتاج المعالجة بأسرع وقت ممكن ..
لانا قاسم