أقامت جمعية العاديات بحمص بالتعاون مع المركز الثقافي ندوة ثقافية إحياء للذكرى السنوية لاستشهاد عالم الآثار خالد الأسعد الذي أطلق مقولته الشهيرة قبل إعدامه ” نخيل تدمر لا ينحني” وذلك في قاعة الدكتور سامي الدروبي.
الدكتور نزيه بدور رئيس الجمعية أشاد بالشهيد وانجازاته في مجال آثار تدمر والتراث التدمري.
أخ الشهيد المهندس عبد المجيد الأسعد تحدث عن مناقب الشهيد وشهامته وكرمه وسعيه إلى العلم مما أهله لدخول التاريخ.. كما تحدث الباحث علي سليمان عن ارتباط الشهيد بمدينته تدمر وولادته فيها ودراسته لتاريخ تدمر و فن العمارة والنحت والتجارة والتبادل الثقافي مع البلدان الأخرى ونزوله لميدان العمل وإعادة ترميم الآثار ومشاركته في الأبحاث الأجنبية بالتعاون مع أبناء مدينة تدمر.
نجل الشهيد محمد الأسعد والذي أخذ من علم أبيه الكثير الذي اقتدى بالملكة زنوبيا بعدم الانحناء للمعتدي حتى استشهد على ارض تدمر التي تحمل أريج الحضارات وأروعها فباحت له بالحكايا ليترجم فيها أفكاره ..
واختتمت الندوة بقصيدتين للشاعر برهان الشليل حيا فيهما الشهيد من كتاب يحمل خمسة عشر قصيدة الأولى “دم النخل” يقول فيها سيظل نخيلك شامخا لاينحني ولا يتغير مخضوضرا فالجذر باق في التراب وسيظل وجهك باسما ياخالد نم في ثراها عاشقا ومخلدا ودماؤك الحمراء فجر يزهر, وقصيدة أخرى للأطفال ينشدون للشهيد بمناسبة افتتاح مدرسة باسمه ليبقى نبراسا يذكر الأطفال بالشهيد .
عفاف حلاس