مهما كانت قيمة ونوعية مخالفة سير المركبة عكس السير تبقى قليلة ولاتوازي حجم الضرر والعاقبة الناجمة عن هذه المخالفة الخطيرة التي تعد بمثابة ” الشروع بالقتل “
وما بالكم إذا كانت هذه المخالفة ترتكب يوميا وفي وضح النهار على الطرق الرئيسية ومنها التي نراها يوميا على اوتوستراد طريق حمص – طرطوس
وبالتحديد في المنطقة الممتدة من دوار قرية المزرعة على طريق حمص – طرطوس وحتى المستودع التابع لشركة كهرباء حمص الكائن بجانب قرية برابو .
للأسف الشديد حوادث مؤسفة حصلت ولاتزال تحصل بين الفترة والأخرى نتيجة هذه المخالفة التي تتسبب بزهق الأرواح البريئة بالإضافة للتسبب بخسائر مادية كبيرة للسيارات المتصادمة .
الحد من هذه المخالفة ومعاقبة المخالفين يقع في الدرجة الأولى على عاتق شرطة المرور التي من صلب مهامها العمل على تطبيق قانون السير ومحاسبة المخالفين من هنا نتمنى أن يتم رصد المنطقة المذكورة آنفا من قبل الدوريات المرورية وبشكل دوري للقضاء على هذه الظاهرة المقلقة بشكل كامل نظرا للمآسي التي تسببها.
لاشك أن الالتزام بقانون السير حضارة ورقي وفيه الأمن والسلامة لجميع مستخدمي الطريق ومن شأنه الحفاظ على أرواحنا وأرواح أطفالنا وممتلكاتنا , فليكن التزامنا جميعا بالقانون الذي وجد لحمايتنا طوعيا أي ينبع من ذاتنا ولنساهم جميعا بتطبيقه وإلزام المخالفين الجاهلين لأهميته بتطبيقه أيضا لأنه في محصلة الأمر يقينا جميعا من الوقوع في حوادث مؤلمة .
محمود الشاعر