حارة الفاخورة في المشرفة دخلت التنظيم و لم تدخل في دائرة اهتمام الجهات المعنية … شبكة المياه لم تصلها والحفر الفنية تشكل خطرا على الأهالي !!

حوالي 100 عائلة يقطنون في “حارة الفاخورة” في قرية المشرفة بريف حمص الشمالي محرومون من أدنى مقومات الحياة حيث لا شبكة مياه شرب و لا شبكة صرف صحي و لا طرق معبدة و لا حتى مدارس .

“العروبة” زارت الأهالي و تجولت في الشوارع الترابية و استمعت لمعاناتهم التي تفوق الوصف ، حيث يضطر الطلاب شتاءً السير حوالي 3 كم للوصول إلى أقرب مدرسة في “المشرفة” قاطعين معظم هذه المسافة في الطين و الأوحال في الأيام الماطرة .

الأهالي و رغم أنهم يقطنون في منازل داخل المخطط التنظيمي لبلدية المشرفة إلا أنهم من دون شبكة مياه و يبتاعون المياه من الصهاريج الجوالة باستمرار و بأسعار باتت معروفة لجميع الجهات المعنية و بوضع معيشي أقل ما يقال عنه إنه سيء للغاية .

أما عن الحفر الفنية فلم يستطع وصفهم للمشكلة أن يفي بالغرض فالوضع أسوأ مما يتصوره إنسان يعيش في هذا القرن حيث تفيض الحفر الفنية باستمرار و لك أن تتخيل المشهد و الرائحة و التلوث الذي تحدثه ناهيك عن الأضرار التي تلحقه ببعض الآبار الموجودة بين المنازل و التي يستخدمها بعض الأهالي للشرب .

بقي أن نشير أن هذه المنطقة دخلت بالتنظيم قبل بدء الحرب و بقي أن تدخل باهتمام مجلس بلدة المشرفة و الجهات المعنية علها تلحق بالعصر الحالي و يشعر سكانها بأن هناك من يهتم بهم و بأطفالهم .

يحيى مدلج