رغم الردود السابقة بأن المياه تحسنت في بلدة حب نمرة في ريف حمص الغربي إلا أن الأهالي عادوا للشكوى و نفوا بشكل قاطع ما ردت به مؤسسة المياه على ما نشر في “العروبة” بأن واقع المياه صار أفضل في البلدة و أكد الأهالي أن المياه لا تصل إلا بعد مرور أكثر من 23 يوما و هذا ما يضطرهم لشراء المياه من الصهاريج و بسعر 65 ألف ليرة للخزان الواحد .
“العروبة” عادت للتواصل مع رئيس الوحدة الاقتصادية أسعد حنوش الذي بين أن المضخة تعرضت لعطل و يتم إصلاحها حالياً و من المتوقع أن توضع في الخدمة قريبا مشيراً أن المضخة قديمة و تحتاج لاستبدال إضافة لقدم شبكة المياه و التي تحتاج لاستبدال بالكامل هي الأخرى و قد تم استبدال 200 متر منها في العام الماضي و انعكس ذلك بشكل جيد على الإرواء .
و لفت حنوش أن حارات أحوش و قزعور و ندروس تصلهم المياه من بئر رقم 3 ( الماظة ) الواقع في بداية البلدة و هو بئر داعم لمشروع إرواء حب نمرة و عين الباردة و يتم حالياً الاستفادة منه لإرواء بقية الحارات ريثما يتم إصلاح المضخة في بئر جوار العفص و هذا ما أدى إلى تأخير الدور و ستعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد إصلاح المضخة .
و رداً على سؤالنا هل يمكن تحديد مواعيد محددة لضخ المياه لكل حارة من الحارات أجاب حنوش بأن هذا لا يمكن تحديده حيث يتم ضخ المياه حتى تصل لكل المنازل في الحارة و من ثم يتم تحويلها لحارة أخرى مشيراً أن هناك الكثير من المنازل التي تملك آباراً لتجميع المياه داخل المنزل و هذا لا يمكن حصره أو اكتشافه ، واعداً في نهاية الحديث بأن يتحسن واقع المياه في البلدة بشكل ملحوظ خلال الأيام القادمة .
يحيى مدلج