وصلتنا شكوى من القاطنين في حيي مساكن المعلمين والخالدية بحمص بينوا فيها أن واقع الكهرباء في حيهم سيئة للغاية ففترة الوصل لا تتجاوز الخمس دقائق حسب كلامهم بعد 6 ساعات قطع ..
وأضافوا : في ظل تردي واقع الكهرباء لم نعد نستطيع شحن البطاريات ليتمكن أولادنا من انجاز دروسهم والأهم أننا لا نستطيع تعبئة خزانات المياه ونضطر لشرائها من الصهاريج الجوالة التي رفعت أسعارها بحجة أرتفاع المحروقات وتعمل هذه الصهاريج دون حسيب أو رقيب ولا نعرف هل هي صالحة للشرب أم لا لكن ما بيد حيلة ولا يمكن الاستغناء عن المياه ويطالب الأهالي بعدالة التقنين وتحسين واقع الكهرباء والعمل على انصافهم وزيادة مدة الوصل إلى نصف ساعة على الأقل .مشيرين أنهم يدفعون الفواتير الكهربائية وكافة الرسوم والتي لا تتناسب أبدا مع ما ما يحصلون عليه من خدمة كهربائية ..
طبعا والكلام للمحرر نشير أن واقع الكهرباء السيئ لا يقتصر على هذين الحيين بل أن المعاناة والمشكلة تشمل معظم الأحياء وريف المحافظة ولكن تتفاوت بين حي وأخر بمدة الوصل أو استمرارية التيار لذلك نطالب شركة كهرباء حمص بوضع برنامج التقنين ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي تحقيقا لمبدأ العدالة فهل من آذان صاغية أم ان الشركة ستطنش كعادتها !!