كشفت الأمطار الأخيرة التي عمت محافظة حمص العيوب الكثيرة ومواطن الضعف والخلل في طرقاتنا إذ مع أول قطرة مطر تشهدها المحافظة تحولت معظم الطرقات إلى” رامات وبرك ” يصعب تجاوزها وشكلت عرقلة واضحة لعابري الطريق من مواطنين وسيارات.
ومن هذه الطرق … طريق خربة الحمام في ريف محافظة حمص الغربي إذ بعد مرور لحظات قليلة على الهطولات المطرية الغزيرة تحول الطريق الرئيسي في القرية إلى حاجز مائي يصعب عبوره وفي عدة مواقع .
علما أن هذه المشاهد متكررة “قديمة جديدة ” في فصل الشتاء مع الهطولات المطرية والخلل في الطريق واضح لكن المشكلة تكمن في عدم قيام المعنيين بالمعالجة ..!!
السؤال الذي يطرح نفسه متى يتعلم المعنيون من دروس المطر ويبادروا إلى معالجة الخلل في مشاريعهم ومن يحاسبهم على إهمالهم وتقاعسهم ؟؟؟
الصور المرافقة أصدق تعبير …
محمود الشاعر