ربـــــــــاح من القرى السياحية ذات الطبيعة الخلابة التي تقع على نهاية الشريط السياحي لـوادي النضارة . تبعد عن مدينة دمشق 190 كم تقريباً وتقع الى الشمال الغربي من مدينة حمص وتبعد عنها 35 كم وعن بلدة مشتى الحلو 20 كم.
تقع قرية رباح في سفح جبل الحلو الذي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 1120متر تقريبا.وتتميز قرية رباح بجبالها الخضراء وينابيعها الموجودة بكثرة , بالإضافة إلى الأشجار المثمرة المزروعة توجد أشجار حراجية كثيرة كالسرو والصنوبر والكستناء و غيرها
وعن سبب التسمية يقول رئيس البلدية عيسى حنا إنه يعني نوع من أنواع الخمر , وهناك من يقول بأن معنى كلمة رباح جاء من الربح أو الكسب المادي ..
يبلغ عدد سكّانها 8000 نسمة , وصيفا قد يصل إلى 10000 أثناء وجود عدد كبير من أبناء القرية القادمين من المهجر .
ومن معالم قرية رباح كنيسة السيدة القديمة التي مر على بنائها أكثر من 180 سنة وقلعة أثرية رومانية على ضهر القصير…
تتميز قرية رباح بمناخ بارد شتاءً وغالبا ما تتساقط الثلوج في فصل الشتاء , أما الربيع فهو من أجمل الفصول في القرية وخاصة عندما تزهر الأشجار, أما فصل الصيف فيتميز بمناخ معتدل جميل …
تنتشـر بيوت قرية رباح على جانبي وادي نهر شـرارة ، و يبلغ أقصى ارتفاع لأراضيها عن سطح البحر ( 1058 م ) وهي قمة جبل الحلو- ضهر القصير، ومع أيام المطر والثلوج الكثيرة كل عام تصنف مناخياً كمنطقة استقرار أولى تتمتع بصيف لطيف وشتاء بارد.
يقوم اقتصاد قرية رباح بشكل رئيسي على زراعة أشجار التفاح، فتبلغ مساحة الأراضي البعلية حوالي 5643 دونماً , أما السقي فتبلغ 130 دونماً , ويصل الإنتاج السنوي من التفاح حوالي 20 ألف طن سنويا , وهو ما يعادل 8% من إنتاج القطر العربي السوري «حسب الإحصائيات » وهناك الأشجار المثمرة ( كرمة، ، خوخ، كرز، تين، دراق، إجاص، سفرجل، جوز، لوز ) , أما تجربة زراعة الزيتون فكانت جيدة وتبلغ المساحة المزروعة بعلا 520 دونماً , والكرمة 3184 دونماً ..
وتتمتع رباح بحزام أخضر يندر وجود مثيل له في سورية يمتد على مساحة 4000 دونماً تزينه 130000 شجرة حراجية مثمرة بالكستناء و الصنوبر .
وتقوم في رباح صناعة تبريد وتغليف ثمار التفاح لتصديرها على مدار العام مع وجود عشرات البرادات الخاصة والصناعية ما بين ضخمة ومتوسطة الحجم تستوعب إنتاج القرية والقرى المجاورة .
وفي كل عام تحتفل رباح بمهرجان عيد السيدة بتاريخ 15 أب , ويقام فيها العديد من المهرجانات السنوية تحضرها مختلف الفعاليات في المحافظة , إضافة لوجود فندق لاستقبال المصطافين وعدد من المطاعم ..
وأضاف : الخدمات فيها جيدة الى حد ما ففيها المدارس ومركز صحي ووحدة ارشادية ومخبز وغيرها من الخدمات .. وتمنى ختاما اهتمام الجهات المعنية بموضوع الأدوية الزراعية وفعاليتها الضعيفة , خاصة وأن التفاح يشكل محصولاً استراتيجياً
للأهالي ومصدر رزق الكثير منهم ..
بشرى عنقة