بعد نكبة حرق محاصيلها الزراعية العطش يفتك بأهالي بلدة جب الجراح في الريف الشرقي لحمص الذين اشتكوا من سوء إدارة وعدالة توزيع المياه في المنطقة حيث لا تزورهم المياه إلا لساعتين فقط كل أسبوع . لسنوات طوال فتك الإرهاب بقرى شرق حمص ولم تحظَ البلدة المنكوبة بأي رعاية من قبل الجهات المعنية رغم أن الأوضاع الخدمية المتفاقمة فيها تحتاج إلى جهود كبيرة.
المياه في جب الجراح لا تزور البلدة إلا مرة واحدة كل أسبوع لساعتين فقط وهي ضيف خجول قد لا يصل إلى كل المنازل، حيث يتطلع المواطن لاهتمام من الدوائر المعنية عله يغنيه من عطش، لسان حال أهل البلدة يقول :الجيش العربي السوري حرر قرى شرق حمص من الإرهاب ، فمن ينقذها من العطش !!؟؟ ما يجري في جب الجراح كارثة حقيقية فالبلدة يتوافر فيها ٣ آبار غنية واحد منها فقط يغذي قرى جب الجراح والعثمانية و مكسر الحصان و البئر الثاني بحاجة مضخة بينما الثالث بحاجة إعادة تأهيل كون جدرانه متآكلة و قطره ضيق جدا لا يسمح بوضع مضخة بداخله لذلك هو خارج الخدمة
وبذلك يكون مصدر المياه الوحيد لهذه المناطق هو البئر الاحتياطي الذي لا يكفي حاجتها !!
نحن بدورنا ننقل هذه المعاناة الى الجهات المعنية في المحافظة آملين ان تتم الاستجابة بأسرع وقت ممكن .
لانا قاسم
المزيد...