مشكلة النقل في الحراكي تتفاقم و تؤثر على العملية التربوية و التعليمية في “جب عباس”.. سرفيس واحد لـ 3 آلاف مواطن في “جب عباس”

تستمر مشكلة النقل في ريف حمص الشرقي رغم تفعيل نظام التتبع g p s  على الحافلات العاملة على خطوط النقل العام و ذلك بسبب عدم كفاية هذا العدد المحدود للسيارات العاملة على كل خط ، و لا تخرج معاناة أهالي قرية الحراكي و القرى المحيطة بها و التابعة لبلديتها عن هذا الإطار الذي يتوجب على الجهات المعنية إيجاد الحلول المناسبة له ، مثل قرية جب عباس و أم ساموك و البطمة و العيساوية و الجنينات و الحمودية و غيرها من القرى و حتى بلدة تلشنان حيث لا يتعدى عدد السيارات العاملة على هذا الخط ثمانية  سرافيس  و بالطبع هي غير كافية .

رئيس بلدية الحراكي أحمد اليوسف بين لـ” العروبة” أنه تم تفعيل نظام التتبع منذ حوالي شهر و رغم التحسن الجزئي الذي لمسه البعض إلا أن المشكلة ما زالت مستمرة و معاناة الأهالي تزداد مع بداية الدوام الجامعي للطلاب ، مشيراً أن عدد السكان في الحراكي و تلشنان و حدهما حوالي 7 آلاف نسمة و السيارات العاملة لا تتعدى 8 سيارات و هي لا تكفي ، ناهيك أن عدد من القرى المحيطة ليس لديها خطوط نقل و جميع سكانها يستخدمون هذا الخط .

و أشار اليوسف أن البلدية تقدمت بطلب للمحافظة باستلام باص نقل داخلي من الشركة العامة للنقل الداخلي و تم في الآونة الأخيرة الكشف التقديري على الباص و هو يحتاج لصيانة و إصلاح بقيمة قدرت بحوالي 90 مليون ليرة و هذا يفوق قدرة البلدية ، و سيتم تقديم طلب للمحافظة للحصول على منحة من الموازنة المستقلة بهذا الخصوص .

و لفت اليوسف أن معاناة أهالي قرية جب عباس التابعة لبلدية الحراكي هي الأكبر حيث يصل عدد سكان القرية إلى حوالي 3 آلاف نسمة و لا يوجد سوى سيارة واحدة تعمل على خط نقل القرية ، مضيفاً أن هذه المشكلة ولدت مشكلة أخرى و هي قلة المدرسين و خاصةً الاختصاصيين في مدارس القرية نتيجة صعوبة النقل و انعدامه في معظم الأوقات ، و هذا ما يتطلب إيجاد حل لكلا المشكلتين من خلال تأمين  باص نقل داخلي لقرية جب عباس .

يحيى مدلج

 

المزيد...
آخر الأخبار