مناشدات كثيرة وصلت لجريدة العروبة من أهالي القرى الواقعة على بحيرة قطينة يوضحون فيها ما تعانيه البحيرة من الصيد الجائر للأسماك حيث اشتكوا من أن البحيرة تتعرض للكثير من حالات الصيد الجائر من الصيادين باستخدام وسائل صيد غير مشروعة كالصيد بالجر أو بالصعق الكهربائي من خلال مولدات كهربائية مما يؤثر على مخزون السمك في البحيرة بشكل كبير ويحرم أهالي تلك القرى من تأمين مصدر رزق لعائلاتهم…
“العروبة” نقلت شكوى المواطنين إلى مدير فرع الهيئة العامة للثروة السمكية بحمص وسيم قصراوي والذي قال :تقوم عناصر الهيئة بتنظيم الضبوط بحق المخالفين باستمرار والتي يتم تحويلها للقضاء أصولاً ..وبين أنه تم تنظيم 85 ضبطاً حتى الآن ..ورغم تحويل تلك الضبوط للقضاء إلا أن أصحابها مازالوا يخالفون القانون ويعمدون إلى الصيد الجائر مشيراً أن الهيئة ومن خلال عناصرها وضمن الإمكانات المتاحة تعمل على ضبط المخالفات باستمرار رغم قلة عدد عناصرها والبالغ عددهم 3 عناصر فقط يقومون بحماية البحيرة الممتدة على 6000هكتار إضافة إلى كون المنطقة حدودية مما يصعب الأمر على عناصر الثروة السمكية ويجعلهم غير قادرين على ضبط أمن البحيرة على مدار اليوم وأضاف :تم أيضاً مصادرة 3 زوارق و3 مولدات وأشباك صيد مؤخراً ..موضحاً أنه خلال هذه الفترة من العام ومع نهاية فصل الصيف وبداية فصل الشتاء يتراجع منسوب المياه هذه الفترة فتصبح هناك مناطق ضحلة فيها مما يسمح لبعض الصيادين المخالفين باستغلال هذه الفترة من العام مع عدم إمكانية وصول القوارب إليها فيقومون بحالات الصيد المخالف بوسائل غير مشروعة قانونياً.
وتمنى تعاون المواطنين من خلال التقدم بالشكاوى الخطية لمعرفة المخالفين والحد من الصيد الجائر الذي يهدد البحيرة وهي ثروة وطنية .
بشرى عنقة