مازالت معاناة أهالي بلدة الحراكي في ريف حمص الشرقي مستمرة منذ حوالي 4 أشهر و ذلك بعد أن قامت مؤسسة المياه بنقل محرك بئر القرية إلى بلدة السنكري ، و طبعاً خروج بئر الحراكي عن الخدمة ، و بين رئيس بلدية الحراكي أحمد اليوسف أنه يتم حالياً إرواء البلدة من بئر تلشنان و هو غير كاف خاصةً أن مجموعة من القرى تروى من نفس البئر مثل العيساوية و الحمودية و الرزوقية و الجمالية إضافة للحراكي و تلشنان ، و لفت اليوسف أن المياه تصل للأهالي كل 10 أيام على أقل تقدير و أحياناً أكثر في حال تأخر وصول المازوت لمحرك بئر تلشنان أو لأسباب أخرى ، مشيراً أن المشكلة تعاظمت و تفاقمت مع بداية العام الدراسي حيث باتت مسألة تأمين المياه للمدارس في غاية الصعوبة و تشكل هاجساً كبيراً للبلدية و للأهالي على حد سواء .
فهل تعيد مؤسسة المياه المحرك إلى بئر الحراكي لحل المشكلة ..؟. أم لديها حلول أخرى .. ؟ .
يحيى مدلج