ما يزال عدد من أحياء مدينة حمص تفتقر للخدمات الضرورية نتيجة تضررها خلال سنوات الحرب و منها على سبيل المثال حي مساكن المعلمين في منطقة الخالدية الذي ذكر سكانه أنهم حتى اليوم محرومون من الهواتف الأرضية و الأنقاض ما تزال تغلق عددا من الشوارع مما يعيق الحركة و يسهم في تراكم القمامة و انتشار القوارض.
مختار حي كرم شمشم و الخالدية إسماعيل محمود ذكر انه تم رفع عدة كتب إلى مجلس المدينة لترحيل الأنقاض و تعزيل الشوايات و من المتوقع البدء بتعزيلها قبل بدء فصل الشتاء بينما مشكلة ترحيل الأنقاض تتطلب ميزانية كبيرة و مدة أطول ..
مدير مركز هاتف البياضة المهندس حسام رسلان ذكر انه قبل الحرب على بلدنا كان حي مساكن المعلمين والتأمينات يتبع لمركز البياضة و لكن بعد تضرر المركز نتيجة الحرب تم تخديمه من مركز القوتلي و هو اقرب إلى الحي موضحا انه في الوقت الحالي لا توجد كابلات رئيسية بسبب السرقات المتكررة .
و ذكر رسلان انه كان يجري العمل على حل مسألة الاتصالات بمد كابلات من مركز البياضة حسب الإمكانيات المتوفرة و لكن نتيجة زلزال ٦ شباط الماضي انهار بناء موجود في شارع القاهرة فوق غرفة التفتيش التي من خلالها يتم وصل الكابلات وحتى تاريخه ما تزال أنقاض المبنى و لم يتم ترحيلها على الرغم من انه تم رفع كتابين إلى مجلس المدينة .
“العروبة” حاولت التواصل مع دائرة الأشغال في مجلس مدينة حمص لكن دون استجابة ..