عندما نقول بحر حمص فهو ليس من باب الهزار أو الطرفة , و أكبر دليل على ذلك شهادات كبار السن من سكان قرية قطينة الذين تتسم أحاديثهم بالحسرة على ماض جميل و خير وفير كانت تقدمه البحيرة من نواح متعددة ..
تقع بحيرة قطينة 12 كم جنوب غربي حمص وعلى مجرى نهر العاصي، وتعد أكبر تجمع للمياه في المحافظة، حيث تتسع لنحو 200 مليون م3 من المياه، ويبلغ طول شاطئها 30 كم ومساحتها 60 كم مربع في حالة الامتلاء الأعظمي، وهي الوحيدة في سورية التي تقع على اتجاه الرياح ما يؤهلها للاستثمار السياحي في مجالات رياضة الشاطئ والألعاب المائية و ركوب الأمواج و غيرها من الرياضات المائية , إضافة إلى إمكانية إنشاء مشروع العنفات الريحية على شاطئها.
تستمد البحيرة مياهها بالدرجة الأساسية من مياه نهر العاصي ومن مياهٍ سيلية تنحدر إليها، وتخرج من خلف البحيرة قناتان واحدة كبيرة في أقصى الشرق لري سهول حمص-حماة وأخرى شمالي السد.
و في مادة اليوم سلطت العروبة الضوء على مناح استثمارية قيّمة تنتج بعض الاهتمام بواقع البحيرة فهل ستجد فعلاً من يقوم بهذه الخطوات أم أن بحر حمص سيبقى ضحية الإهمال حتى إشعار آخر يبدو أنه بعيد في الوقت الراهن ؟؟!
المزيد...