منازل في حي المزرعة تغرق بمنصرفات الصرف الصحي والحفر الفنية في القسم الشمالي تشكل خطرا على الأهالي …
لا تزال مشكلة الصرف الصحي في حي المزرعة بحمص التابع لمجلس المدينة مستمرة منذ سنوات طويلة رغم المطالبات العديدة والمناشدات الكثيرة باستبدال الشبكة القديمة التي مضى على إنشائها أكثر من 30 عاما والأهم أن الجزء الشمالي من الحي حتى الآن بدون شبكة صرف صحي ويعتمد الأهالي على الحفر الفنية التي تتسبب بانتشار الروائح الكريهة التي تنبعث منها وتسيل منصرفاتها في الشوارع معرضة السكان للأمراض ..
الأهالي بينوا أن البيوت المنخفضة في الحي تغرق بمنصرفات الصرف الصحي عند هطول الأمطار بغض النظر عن غزارتها ويطالبون شركة الصرف الصحي باستبدال الشبكة التي أكل الزمان عليها وشرب ..
مختار الحي رضوان غراب أكد أن شبكة الصرف الصحي في الحي قديمة تم تنفيذها منذ 30 عاما بالعمل الشعبي وقطر القسطل 40 سم ومع ازدياد عدد السكان وطول المدة الزمنية أصبح ضروريا استبدالها ,مشيرا أن شركة الصرف الصحي عند وجود انسدادات بالشبكة تقوم بتعزيلها وفتحها لكن هذا الحل اسعافي سرعان ما تعود المشكلة للظهور مرة أخرى ,لافتا أن ما يزيد الطين بلة انقطاع الكهرباء الطويل وتوقف مضخات المحطة الفنية في مدخل الحي عن ضخ منصرفات الشبكة باتجاه محطة المعالجة ولحل هذه المشكلة وحسب المختار يجب تزويد الحي بمولدة كهربائية تعمل على الديزل لضخ المنصرفات عند انقطاع الكهرباء .
وأضاف :نتيجة ضغط المنصرفات وصغر قطر القساطل فإن منصرفات الصرف الصحي تخرج من “بلاليع” المنازل وخاصة المنخفضة مسببة ضررا كبيرا لأصحابها إضافة لسيلانها في الشوارع ..
ولفت مختار الحي أن القسم الشمالي من الحي لايزال دون شبكة صرف صحي ويعتمد الأهالي على الحفر الفنية ومخاطرها وتأثيراتها على أساسات المنازل ونخشى والكلام لا يزال للمختار من تلوث بئر مياه الشرب الموجود في القسم الشمالي بمنصرفات الحفر الفنية ورغم مطالباتنا الكثيرة والكتب العديدة التي رفعناها للجهات المعنية في المحافظة لكن حتى الآن لا تزال الوعود حبرا على ورق ولا حياة لمن تنادي..
نأمل من مؤسسة المياه والصرف الصحي استبدال الشبكة وتمديد شبكة في القسم الشمالي حرصا على صحة الأهالي فهل من مجيب ؟