التعادل السلبي يسيطر على مباراة الوثبة مع الساحل
أداء باهت قدمه رجال نادي الوثبة لكرة القدم الذين حلوا ضيوفا على رجال نادي الساحل ضمن منافسات الجولة الثانية من اياب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم فالضيوف بكادرهم الفني الجديد لم يتمكنوا من تشكيل أي خطورة تذكر على مرمى صاحب الضيافة على الرغم من محاولات النشيط رامي عامر وعلي غصن والمحترف الجزائري موسى الرمضاني التي تعامل معها دفاع الساحل بهدوء وخبرة وأبطل مفعولها بالمقابل لم يكن الساحل أفضل بكثير وحاول الوصول لمرمى السيد حارس الوثبة ولكن التسرع وتماسك دفاع الوثبة منعه من تحقيق هدف السبق ليعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
في الشوط الثاني نشط رجال الساحل أكثر وتقدموا نحو منطقة الوثبة ونوعوا من طريقة لعبهم وكثفوا محاولاتهم للظفر بهدف يمنحهم نقاط المباراة لكن كل محاولاتهم توقفت عند خط الدفاع الوثباوي ومن خلفه الحارس امجد السيد فيما حاول الوثبة الاعتماد على المرتدات التي لم تكن بالشكل والسرعة المطلوبين وتكتل دفاع الساحل وسرعة عودة لاعبيه لمواقعهم حالت دون نجاح الوثبة في تسجيل هدف يدخل الفرحة لقلوب عشاق الوثبة ويصالح الفريق مع جمهوره المعتكف بشكل كبير عن متابعة فريقه وغير راض عن أداء ونتائج الفريق الأول في كرة القدم
ليعلن حكم اللقاء عن نهاية المباراة بالنتيجة الاسوء في عالم كرة القدم التعادل السلبي
إن تكتم الجميع عن الأسباب الحقيقة لهذا التراجع والإصرار على تشكيل كادر فني لا يحظى بقبول السواد الأعظم من الجماهير الوثباوية خلق شرخا كبيرا بين الفريق ومشجعيه على الرغم من أن إدارة الوثبة بدلت الكادر الفني للفريق مرتين بعد استقالة المدير الفني مصعب محمد وكلفت بدلا عنه الخبير ماهر دالاتي لتعود وتقرر تكليف كادر جديد بعد اعتذار الدالاتي عن المتابعة مع الفريق في ظل الظروف التي لم يفصح عنها !!!
الوثبة بحاجة لإعادة النظر بوضع فريق الرجال بالكامل والبحث عن السبب الرئيسي لتراجع مستوى الفريق أداء ونتيجة ومصالحة الجماهير الوثباوية عبر لمة شمل شفافة وصريحة وأن يكون للخبرات من أبناء النادي كلمتهم والعمل جديا على إيجاد داعمين حقيقين للنادي يكون هدفهم دعم النادي وإعادته إلى السكة الصحيحة والابتعاد عن الشللية واختلاق المشاكل والحساسيات التي لا تفيد النادي وقد تتسبب بتدهور الوضع أكثر .
يوسف بدور