تبقى النظافة سمة من سمات ارتقاء المجتمع وتلعب دوراً مهماً في روتيننا اليومي بما في ذلك التعاون بين جميع الأطراف على مواجهة الخطر الناجم عن إهمالها لما فيه صالح الجميع
فالحفاظ على نظافة الشارع أو الحي مسؤولية الجميع كبارا و صغارا .
من منا لا يتأثر بإهمال النظافة، سواء كان هذا الإهمال من قبل عامل النظافة أو الدائرة التي يعمل بها أو من سكان الحي أو حتى من الأفراد أنفسهم لأن هذا الإهمال سيترك آثاره السلبية على الجميع و ستنتشر الأمراض و الحشرات و الروائح في كل مكان .
ولا أحد ينكر أنه أمام عامل النظافة مهام كبيرة يومياً وأمنيته أن لا يتجاهل الناس مسؤولياتهم، فهم أيضاً مطالبون بخلق بيئة نظيفة، بما فيها عدم المساس بنظافة المرافق العامة و أن يعتبر كل فرد أن الشارع هو بمثابة بيته و أن الحديقة هي ملك خاص له
على الجميع تعزيز ثقافة النظافة باستمرار والبدء بأنفسهم و من ثم تعليم أطفالهم كيفية الحفاظ على نظافة البيت ثم المدرسة و الشارع ..
المزيد...