أهالي المنطقة الواقعة أعلى الحي الشمالي لبلدة شين يبثون شكواهم عبر صفحة الرقابة آملين أن تتم الاستجابة لهم بالسرعة القصوى
يقول الأهالي : تقع بيوتنا السكنية في بداية السفح الشمالي للجبل الذي يحتضن بلدتنا و بقية بيوت البلدة تقع على السفح الجنوبي للجبل الأمر الذي يجعل من المتعذر وصل مجاري الصرف الصحي لبيوتنا بشبكة البلدة و يستدعي تأمين مصب باتجاه الوادي الشمالي و هذا ما وعد بتأمينه مجلس البلدة منذ سنوات و لم ينفذه حتى الآن مما اضطرنا لإحداث (جور فنية ) بدائية لبيوتنا ومع الزمن امتلأت هذه الحفر بالمياه الآسنة التي أصبحت تتسرب الى خارجها و تجري في الأزقة و الشوارع مشكلة خطرا و تهديدا للصحة العامة و للبيئة و مسببة تلوث مياه الشرب و الآبار وانتشار الحشرات و الروائح الكريهة ..
ويضيف الأهالي : مشكلتنا عمرها 15 عاما مع العلم أن بيوتنا ضمن المخطط التنظيمي للبلدة ورغم حصولنا على موافقة من محافظة حمص بحفر حفر إسعافية ريثما يتم تخديم المنطقة بالصرف الصحي لكن البلدية نفذت المشروع في منطقة أخرى مشابهة جغرافيا و تقدمنا بعدة شكاوى للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش لكن دون نتيجة حتى الآن
ويتابع الأهالي : رغم أننا حصلنا على كتاب من محافظة حمص في ذلك الوقت موجه إلى مجلس بلدة شين يتضمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستملاك الشوارع و شقها و تخديمها لتأمين وصول مجارير الصرف الصحي للحي إلى شبكة البلدة و كتاب آخر الى مديرية الخدمات الفنية بضرورة تأمين مصب صرف صحي في الوادي الشمالي على النهر و مد مجارير المنازل إليه
وجاء الرد من مديرية الخدمات الفنية أنه تمت دراسة الصرف الصحي للبلدة من قبل مكتب الدراسات و الاستشارات الهندسية وتبين بالكشف الميداني للموقع المذكور ضرورة تنفيذ هذا الجزء من الشبكة بسبب الحاجة الماسة و الملحة لإزالة التلوث البيئي وهو بحاجة لمبلغ /20/ مليون ليرة و اقترح إدراجه في خطة الموازنة المستقلة لعام 2018
وحتى الآن بقي الأهالي بانتظار البدء بتنفيذ مشروع الصرف الصحي لأن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم رغم الوعود الكثيرة بتنفيذه على وجه السرعة لكن دون جدوى.
فمن هو المسؤول عن هذا التأخير و إلى متى يبقى الأهالي بانتظار الحل لمشكلتهم التي تتفاقم مع مرور الأيام ؟؟
أسئلة نضعها برسم المعنيين و نأمل الاستجابة بأسرع وقت ممكن ..
لانا قاسم
المزيد...