أهالي حمص ينتظرون رسالة الغاز أكثر من 9٠ يوما … داغستاني :لايوجد دراسة لمنح الاسطوانة عبر البطاقة حسب عدد الأفراد
مضى قرابة ١٠٠ يوم وأهالي حمص لم تصلهم رسالة الغاز بعد والسبب حسب عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية المهندس عمار داغستاني قلة التوريدات التي أدت لانخفاض عدد الطلبات إلى ٣-٤ يومياً مبيناً أن حاجة حمص الفعلية هي ١٢٥ طنا أي مايعادل ٨ طلبات تقريباً وبالتالي الكمية انخفضت إلى النصف وانخفاض الإنتاج اليومي إلى ٤٠٠٠ اسطوانة كحد أعلى إضافة لوجود بعض المشاكل الفنية في وحدة تعبئة الغاز بعد فصلها عن شركة مصفاة حمص وتوقفها عن الإنتاج لعدة أيام مما انعكس سلباً على عدد أيام وصول الرسائل للمواطنين لاستلام مخصصاتهم من الغاز المنزلي حيث تجاوزت المدة أكثر من ٩٠ يوماً .
وأشار داغستاني أنه تم تدارك الأمر وإصلاح الأعطال في وحدة إنتاج الغاز وبدأ يوم الاثنين الماضي إنتاج الغاز بتعبئة ٢٠٠٠ اسطوانة على أن يزداد تدريجياً إلى ٤٠٠٠ اسطوانة يومياً في ظل التوريدات الحالية للمحافظة على أمل عودة مخصصات حمص من الطلبات ليبدأ الإنتاج بالحاجة الفعلية للمحافظة مما ينعكس إيجاباً على مدة استلام الرسالة واختصار المدة إلى ٦٠ يوما بعد استقرار التوريدات بما يتناسب مع عدد البطاقات العائلية في حمص والبالغ ٤٥٠ ألف بطاقة وأكد داغستاني أن الوزن النظامي لاسطوانة الغاز المنزلي يجب أن يكون ٢٤ كغ على الأقل وفي حال نقص وزن الاسطوانة عن هذا الحد يمكن للمواطن تقديم شكوى لمديرية التجارة الداخلية مشيراً أنه يوجد مشكلة في وزن اسطوانة الغاز الفارغة (الحديد) والتي يختلف وزنها من نوع لآخر حيث يتراوح وزن الاسطوانة الفارغة مابين ١٤ و١٥ كغ وهذا ما يتسبب في اختلاف وزن الغاز المضغوط في الاسطوانة كون الميزان الكتروني ويتوقف ضخ الغاز في الاسطوانة عند التعبئة تلقائياً عند بلوغ وزن الاسطوانة مع الغاز المضغوط فيها ٢٤ كغ .
ولفت داغستاني أنه يوجد عقد لاستبدال الصمامات التالفة والقيام بالصيانات اللازمة للاسطوانات علماً أنه لايوجد أي نقص في عدد الاسطوانات أو عدد الصمامات في شركة محروقات حمص مؤكداً أنه لا يوجد اسطوانات غاز منزلي فارغة حالياً للبيع كما أنه لاتوجد أي دراسة حالياً لمنح الغاز المنزلي عبر البطاقة الالكترونية للعائلات حسب عدد أفرادها .
يوسف بدور