نقطة على السطر ..الدروس الخصوصية والسباق مع الزمن…

قبل أن تنتهي امتحانات الشهادات العامة بدأت الدورات الصيفية والدروس الخصوصية للطلاب في مختلف المراحل بعد أن تم الحجز عليها, فالعطلة الصيفية وجدت ليأخذ الطالب فترة راحة بعد عام دراسي  لا أن ترهقه الدورات وسواها.. فهل هذه الدروس بديلاً عن المدرسة فلو كانت المدارس تأخذ دورها الحقيقي لما وصلت الأمور إلى حد التسابق على هذه الدروس وأهل الطلاب محرجون أمام أبنائهم ومجتمعهم وكأن من لم يأخذ الدروس الخصوصية  لم ينل النجاح ولم يحصل العلامات .

لقد ارتفعت  أجور ساعات الدروس ارتفاعا كبيراً يرهق كاهل الأهل فمن ليس لديه القدرة أن يؤمن قيمة الدروس لأبنائه يلجأ إلى الاستدانة أو أن يقطع عن عائلته الكثير من الحاجات.

دفعت الدروس الخصوصية الطالب بأن تكون المدرسة” للأسف” للتسلية فقط يعطل الدرس  على زملائه الحريصين  على تلقي الدروس من المدرسة فقط.

في الماضي لم تكن الدروس الخصوصية منتشرة كما هي عليه الآن وكانت المدارس تخرج الطلاب إلى الجامعات الذين يتخرجون منها  أطباء وصيادلة ومهندسين ومدرسين ومختلف الشهادات الجامعية.

المسألة تحتاج إلى إيجاد الحل بشيء من العقلانية والموضوعية واتخاذ الإجراءات المناسبة رحمة بطلابنا .

محمود شبلي

المزيد...
آخر الأخبار