سنة عاصفة بكل معنى الكلمة مرت على فلذات أكبادنا بمرها وصعوبتها وضيقها وتأرجح قرارات وزارة التربية وعدم استقرارها.. ليكون الختام باستعراض عضلات واضعي الأسئلة في مختلف المواد للشهادتين… دورة العام الحالي لشهادتي التعليم الأساسي و الثانوي تكاد لا تخلو مادة فيها من الصعوبة..
اليوم وبعد انقضاء فترة الامتحانات و التي تعجز الكلمات عن وصفها لما حملته من إيذاء نفسي للطلاب وذويهم بشكل مباشر وغير مباشر نكاد نجزم أنها كانت أشبه بمن خاض معركة حامية الوطيس ليظفر بشهادة تؤهله متابعة مسيرته العلمية…
فهل ستضع الوزارة كوادرها أمام مسؤولياتهم خاصة مع توقف الدوام في الفصل الثاني منذ بدايته تقريبا…وهل ستنظر الوزارة بعين الاهتمام و المراقبة للكثير من كوادرها الذين اختاروا الدروس الخصوصية وهل ستعمل على ترميم العملية التدريسية من القاعدة والكوادر ؟.. تحديات أبنائنا مع غياب الكهرباء ووسائل التدفئة و استقرار أهلهم النفسي والمادي كبيرة ولا ينقصها استعراض عضلات بأسئلة امتحان تغير مصيرهم… فهل للوزارة رأي آخر؟ وهل للحديث بقية… ؟!
هنادي سلامة