استضاف المركز الثقافي بحمص كوكبة من شعراء الساحل السوري في أصبوحة شعرية تلاقح خلالها شعر الساحل مع الداخل في عرض لهموم المجتمع والعاطفة والإنسان في قصائدهم بحضور شعراء ومهتمين.
افتتح الأصبوحة الشاعر فادي مصطفى بقصيدة وطنية ذاتية بعنوان (من أنا) تحكي قصة ألم ومعاناة شخصية بعد إصابته بالحرب على جبهات القتال بمواجهة الإرهاب مبرزة هموم الجرحى بعد ابتعادهم عن العمل بسبب إصابتهم.
وكان لصاحبة ديوان (أنثى الحواس) الشاعرة رولا صالح قصيدة عمودية بعنوان (تحية إلى حمص) تغنت فيها بجمال هذه المدينة وطيبة أهلها وفي قصيدتها (سورية أنا) افتخرت الشاعرة رولا محمد بهويتها السورية وانتمائها إلى بلد العزة والكرامة.
بدوره استخدم الشاعر سليمان غانم في قصيدة غزلية بعنوان (رسائل حب) الأسلوب الشعري الغنائي الموسيقي ليصف علاقة عاطفية تشبه الحلم كل ما فيها صعب المنال.
واختتمت الأصبوحة الشعرية بقصيدة وطنية للشاعرة زينب نوفل بعنوان (الجيش) مجدت فيها بطولاته وصموده وانتصاراته على مدى الزمن.
يشار إلى أن الشعراء ألقوا قصائدهم على أنغام آلة العود للفنان خالد الأيوبي لتضاف إلى شاعرية المشهد همسات موسيقية.
المزيد...