بمناسبة عيد الجيش العربي السوري أقام فرع اتحاد الصحفيين في حمص بالتعاون مع رابطة الخريجين الجامعيين أمسية شعرية .
ضيوف الأمسية ستة شعراء وقفوا على منبر حديقة الرابطة حاملين معهم قصائد تمجد بطولات الجيش العربي السوري والوطن وتحيي الشهداء والشهادة مع مزيج عطر من قصائد غزلية مضمخة بأحاسيسهم ومشاعرهم الشفافة .
البداية كانت مع الشاعر نضال محمود القادم من مدينة اللاذقية حيث ألقى قصيدته الأولى (السائرون على درب الفدا) جيش الأباة على مر الزمان غدا قوة المجد تروي مجده الأول، والقصيدة الثانية تغنى بها بانتصارات معركة بدر وتشرين التحرير، وأشار إلى حادثة استشهاد طفلة صغيرة مع أمها في قصيدة (جذوة الفقد)
محمد دبدوب و(بوصف المجد لاتكفي العبارة) بدأ قصيدته بالإشادة ببطولات الجيش العربي السوري، مع تعداده لبعض المدن السورية بعد أن صارت عنوان الجسارة، قصيدة (رسالة) الى أمه التي دعاؤها مستجاب في النائبات فيدعوها إلى ترك الحزن في حال استشهاده وفي قصيدة (إجابة) يتساءلون هل انتهى زمن التقهقر، إلى متى.. فلا حل إلا بالشهادة فهي الاجابة.، قصيدة أخرى موجهة للجيش المنتصر (الوعد الحق قد اقترب)
كما ناجى العميد حسن أحمد كتوب أسود الغاب المرابطين في برد الشتاء في الصحارى والهضاب بقصيدة عنوانها(إليكم سادتي)
و(لأبطالنا في وادي الضيف) تحية للجيش البطل وفي قصيدة ( اطلق صهيلك) من شموخ عزك يفتخر ولرجال الصواريخ حصة في قصيدة(أشعل الجو) ، و(يا أخت خولة) لكلية البنات أخوات خولة لبوة أخت الأسود مرحبا و(بلد النوارس)تذكير با لكلية البحرية والاكاديمية العسكرية، وختم بغزلية لطيفة (سؤال) عن العشق والهوى مع عاشق أنهى قتاله
كما حياالشاعرابراهيم الهاشم في قصيدته (تخطى حدود المجد ماأنت تحمله) قائد الجيش العربي السوري ، وقصيدة (من شمس وجهك يا بنة الصحراء) في تحرير تدمر درة الشرق من رجس الإرهاب
وختم بقصيدة غزلية قصيرة (ذاك اللقاء)
د. عيسى أسعد (لو أوصد باب الحرية) شامي ستظل أحلى احلام الحرية وقصيدة (صباح الخير يا بلدي) يندد بأعدائنا وقصيدة ( من الماء إلى الماء) مستذكرا وباء كورونا الذي فتك بالبشرية وقصيدة (يا هند) يخاطب بها رمز الحبيبة و( قولوا لمن صلى وصام) كما تغزل في قصائد (قفي) و(لا تخالوا) و( كم تقت) .
عفاف حلاس
المزيد...