54 مزرعة سمكية بالمحافظة معظمها متوقف عن العمل ..!!.. قلة المحروقات والأعلاف أهم الصعوبات التي تواجه المربين ..
يعمل مركز حمص على تطبيق خطة الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية في حماية المسطحات المائية من الصيد المخالف وتقديم الدعم الفني للمربين بهدف زيادة إنتاجية المحافظة للوصول إلى أفضل المستويات ..
مدير مشروع تطوير الثروة السمكية بحمص المهندس وسيم قصراوي ذكر أن عدد المزارع السمكية بحمص يبلغ / 54 / مزرعة مرخصة تنتشر أغلبها في القسم الغربي والشمالي من المحافظة إضافة إلى منطقة القصير وقسم كبير منها متوقف حالياً عن العمل ..
أما بالنسبة للمسطحات المائية بين قصراوي أنه يوجد 16 مسطحاً مائياً مستثمراً وكلها حالياً مستثمرة إلا سد المزينة فهو معروض للاستثمار في الوقت الحالي ..
إضافة إلى مسطحين مائيين كبيرين هما بحيرة قطينة وبحيرة الرستن تترك مشاعاً للصيد برخص صيد ممنوحة من الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية , حيث تقوم الهيئة بزراعتها بإصبعيات الأسماك سنوياً , ويعمل عناصر الحماية بمركز حمص على مراقبة الصيد ومنع المخالف منه ومنع الصيد بشكل كامل خلال موسم التكاثر اعتبارا من منتصف شهر آذار حتى بداية شهر حزيران من كل عام ..
أما بالنسبة للضبوط المنظمة بحق المخالفين أشار قصرواي إلى أنه تم تنظيم 19 ضبطاً محلياً لهذا العام إضافة إلى مصادرة 3 مولدات و 4 قوارب و 119 شبكة صيد مجموع أطوالها / 3850 متراَ / وبالتعاون مع مديرية جمارك حمص تم ضبط سيارة مخالفة محملة بأسماك مجهولة المصدر وإتلافها أصولاً ..
ولفت قصرواي إلى أن متوسط إنتاج المحافظة لعام ( 2023 ) بلغ 2705 أطنان بزيادة قدرها / 706 أطنان عن عام 2022 ..
أما بالنسبة لبيع إصبعيات الأسماك في السدود المستثمرة والمزارع السمكية المرخصة قامت الهيئة ببيعها بأسعار تشجيعية للمربين ..
إضافة إلى قيام مركز حمص بتقديم الدعم الفني لمربي الأسماك وتنظيم عمليات التربية والصيد والتسويق كما يقوم عناصر المركز بجولات على محال بيع الأسماك لمراقبة الأنواع المعروضة وطريقة العرض والتأكيد من عرضها بالشكل الأمثل , أما موضوع التسعير فهو يتبع للعرض والطلب ..
وأوضح قصرواي أن أكثر الأنواع السمكية تربية وانتشاراً في محافظة حمص هي أسماك الكارب والترويت ..
وعن أهم الصعوبات والمشاكل التي تواجه المربين هي عدم توفر أعلاف مخصصة لتغذية الأسماك وعدم توفر المحروقات بشكل دائم مما يؤثر على التربية بشكل سلبي .
محمد بلول