نقطة على السطر..منتخبنا بالإسباني….

تجربة جديدة تطبق على منتخبنا الأول ،هذه المرة إسبانية…فهل تستطيع كرتنا الخلاص مما هي فيه من تخبط وإخفاقات على يدي خوسيه لانا وطاقمه التدريبي ؟؟؟

الكرة الإسبانية في حالة توهج وانطلاقة غير مسبوقة بعد أن حققت ثلاثة ألقاب خلال شهر ولتعلن سطوتها وسيطرتها على الساحة الأوربية عبر الرجال والشباب،والعالمية عبر إحرازها الذهبية  في اولمبياد باريس،نحن نمني النفس أن تنتقل العدوى الإيجابية لكرتنا فيكون المفتاح من هنا..

المدرب الإسباني يتمتع بسمعة حسنة وسيرة ذاتية كروية تؤهله لأن يحقق الكثير فيما لو توفرت له الظروف المناسبة،هو درب في إسبانيا وسواها منتخبات صغيرة وأندية وأثبت علو كعبه محليا في بلده ومع الأندية والمنتخبات خارج اسبانية،وهو مازال في ريعان الشباب بالنسبة للمدربين ،أي مازالت لديه الحيوية ليطبق أفكاره على كرة أتعبت الكثير من المدربين قبله،فهل ينجح كما نجح مواطنه كاسياس مع المنتخب العراقي؟؟؟

لن نستبق الأحداث ولن نكون مثل الآخرين نطبل للمدرب اليوم ومع أول خسارة ننضم للمشككين والشامتين،أي مدرب بحاجة للوقت والمعرفة والتجربة،خاصة أنه بحاجه للوقت ليتعرف على اللاعبين وإمكانياتهم وهم يلعبون خارج سورية في غالبيتهم ،وحتى التعرف والانتقاء من المحليين الذين يلعبون في الدوري السوري إذا كان من بينهم من يصلح لأن يكون في عداد المنتخب الأول.

الجميع متفق على ضعف دورينا ومايعانيه من غياب الإمكانيات والملاعب،وهذه تشكل عائقا أمام الاستفادة من المواهب التي لا تستطيع أن تظهر كل ماعندها،وكذلك نعاني من غياب الاهتمام بالفئات العمرية التي تشكل القاعدة وكم كنا نتمنى أن نوفر لها من الكوادر التدريبية التي تستطيع الاستفادة من إمكانيات هذه المواهب الكثيرة في كل الأماكن بسورية.

على كل حال نتطلع لتحقيق خطوات ايجابية مع الكادر الجديد،ونتمنى أن يستطيع العمل بحرية وحرفية دون التدخل من هذا وذاك من فلان أو علان ولا نعتقد أن مدرباً محترفاً على هذا المستوى يقبل املاءات من أحد….

عادل الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار