بعد استفحال مشكلة النقل في محافظة حمص مدينة وريفا وعجز الجهات المعنية عن إيجاد الحلول المجدية لهذه المشكلة المستعصية خاصة بعد تخفيض مخصصات المحافظة من الوقود الذي ساهم في تفاقم المشكلة تطالعك اليوم مشاهد مؤسفة تحز بالنفس في محطة الانطلاق الجنوبية عنوانها الرئيسي انتظار طويل للحصول على مقعد في السرفيس وقد يستغرق ساعات من الملل والريبة وعند وصول السرفيس حدث ولا حرج عن مشاهد الازدحام والتدافش والجري وراء السرفيس ليصل المواطن إلى مقصده .
مشكلة النقل في المحافظة قديمة جديدة لكن حتى الآن لم تعالج من الجهات المعنية وعلى ما يبدو أنهم عجزوا عن استنباط الحلول العملية لهذه المعضلة التي تزداد يوما بعد يوم خاصة مع انطلاق العام الدراسي الجديد و العام الجامعي.
موضوع النقل في المحافظة يتطلب دراسة دقيقة وعملية على أرض الواقع لوضع الحلول المجدية الفعالة وليس الاقتصار على الحلول من وراء المكاتب وعلى الطاولات التي سرعان ما تثبت عدم جدواها وتبقى المشكلة عالقة إلى أجل غير مسمى , فهل تنهض الجهات المعنية وتضع النقاط على الحروف وتعالج مشكلة المواطنين اليومية أم تبقى المشكلة قائمة ولاحياة لمن تنادي ..؟؟!!
محمود الشاعر
تصوير :ابراهيم حوراني