مشكلة المياه في الريف وارتفاع أسعار المشافي والمدارس والمعاهد الخاصة في ختام مجلس المحافظة ..
ناقش مجلس محافظة حمص في جلسته الختامية من الدورة العادية الخامسة اليوم في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي أهم المشكلات و القضايا المتعلقة بقطاعات التربية و المياه والكهرباء و الصحة و الصرف الصحي والنقل وتركزت المداخلات المقدمة حول ضرورة إلغاء الشراء المركزي في وزارة الصحة كونه يعيق عمل مديريات الصحة في المحافظات ويسبب نقص المستلزمات الطبية فيها وزيادة مخصصات المحروقات لقطاع الصحة ورفع تعويض طبيعة العمل للعاملين بالقطاع الصحي لاسيما الممرضين على ارض الواقع وضبط الأسعار في المشافي الخاصة وتوحيدها بين المشافي و رفد المراكز الصحية بالكوادر الطبية اللازمة
وطالب أعضاء المجلس بزيادة الاهتمام بنظافة المدارس و تأمين الكتاب المدرسي لطلاب الثالث الثانوي المهني اختصاص تقنيات الكهرباء و ترميم النقص بعدد المقاعد في عدد من المدارس مثل ثانوية المشرفة المستورة واتخاذ إجراءات صارمة لمنع التسرب و الانقطاع عن المدرسة و ضبط أسعار المدارس و المعاهد الخاصة و تقيدها بالقوانين والأنظمة وتفعيل الخارطة المدرسية بحيث تغطي المدارس كافة الأحياء والمناطق والتخفيف من الازدحام في الشعبة الواحدة في ثانوية لؤي النقري التي يتجاوز عدد طالبات الشعبة فيها ٦٠ طالبة
وصيانة النوافذ و دورات المياه في مدرسة محسن عباس وجاء في المداخلات إيجاد حل جذري لمشكلة المياه في الريف لاسيما قرى الصابونية والمشرفة و كفرعايا و التنسيق بين المياه والكهرباء لكي يتمكن المواطنون من تعبئة المياه أثناء وصل الكهرباء وفيما يخص الصرف الصحي طالب أعضاء المجلس بضرورة إنشاء محطات تصفية في الريف الجنوبي (شمسين _جندر ..) كون المياه الآسنة تسيل في الأراضي الزراعية وإيجاد حل إسعافي لها والحد من تلوث آبار دحيريج من منصرفات المدينة الصناعية و إيجاد حل لمشكلة فيضان مياه الصرف في أحياء حمص القديمة و مدينة تلبيسة كما طالبوا بإيجاد حلول بديلة في حال تعطل نظام gps في السيارات لاسيما سيارات ترحيل القمامة لتلافي توقفها عن العمل وتحسين الواقع الخدمي في مدينة تلبيسة لاسيما ترحيل القمامة ووضع حاويات ضمن الأحياء
و الاستفادة من أعمدة الكهرباء الملتوية في حي الخالدية و إعادة صيانتها و تركيبها لتأمين الكهرباء لسكان الحي وتخفيض أسعار الكهرباء الزراعية لمزارعي البيارات الغربية في تدمر كونها تشكل عبئا كبيرا يعجز المزارعون عن تسديده .
لانا قاسم
تصوير :إبراهيم حوراني
