سوريا وبريطانيا تبحثان تعزيز التعاون التربوي المشترك

بحث وزير التربية والتعليم السوري محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا آن سنو تعزيز التعاون التربوي بين الجانبين، ما يسهم في تطوير المنظومة التربوية وتوسيع فرص التعلم.

وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق ضرورة توحيد الجهود لدعم حق التعليم كحق أساسي، مشددين على أن التعليم يشكّل أداة للتواصل وبناء مستقبل مستدام.

وأوضح الوزير تركو أن الحكومة السورية تؤمن بأن التعليم مفتاح التنمية، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت بوضع معايير لتطوير المناهج بالتعاون مع عدد من الوزارات، مع التركيز على أهمية اللغة الإنكليزية.

ولفت الوزير تركو إلى أهمية توسيع مشروع صالات الأنشطة وتعميمه على جميع المدارس لأنها تعتبر نافذة لإدخال طريقة تدريس جديدة في المدارس، انطلاقاً من أن كل طفل سوري له حق في الرفاهية الفكرية والصحة الجسدية والتعليم.

واستعرض الوزير تركو التحديات التي تواجه الوزارة في سعيها لتأمين بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، ولا سيما التدمير الذي تعرض له عدد كبير من المدارس بسبب جرائم النظام البائد موضحاً أن الوزارة أنهت ترميم 680 مدرسة، والعمل يتم حالياً على ترميم 720 مدرسة من أصل العدد الكلي للمدارس، والذي يُقدر بـ 8 آلاف مدرسة مدمرة في سوريا.
بدورها، ركزت سنو على أهمية تعزيز التعاون المشترك في المجال التربوي، وتطوير صالات الأنشطة في المدارس، لتحقيق تعليم شامل للأطفال في سوريا، مؤكدة ضرورة ضمان وصول الأطفال السوريين إلى التعليم.

ويأتي اللقاء في إطار توجه وزارة التربية والتعليم لتعزيز الشراكات الدولية، لتطوير المنظومة التربوية وضمان حق كل طفل سوري في التعليم، وتأمين بيئة تربوية مناسبة.

المزيد...
آخر الأخبار