مدير مبقرة حمص: استيراد قطيع جديد يزيد الإنتاج و يخفض النفقات

ذكر مدير مبقرة حمص المهندس جابر القاسم أنه تم تنفيذ 78٪ من خطة إنتاج الحليب المخطط لها، علما أن الكمية المخطط لها كانت 14474010 كغ، نفذ منها 916140 كغ فقط.

وأضاف : يبلغ الإنتاج اليومي 2800 كغ يتم توريده إلى الشركة الوطنية للغذائيات بحماة، واللحوم المباعة لعقود خاصة بمزايدة علنية.

مبينا أن :عدد القطيع الكلي (412) رأسا، منها 201 رأس بقر، و 211قطيع نامي.

وبخصوص مشروع الهاضم الحيوي أوضح أنه تم استثماره من عام2022 الى2024  بموجب عقد لبيع السماد السائل ولم يتم تجديد العقد لعدم توفر مستثمرين.

وأشار إلى وجود الكثير من الصعوبات التي تعيق العمل منها عدم توفر مصدر للري مما أدى إلى عدم توفر الأعلاف الخضراء خلال الصيف، مما يؤثر سلبا  على إنتاجية الأبقار والوضع التناسلي، كما أن عدم توفر الأعلاف ذات المواصفات الجيدة أثر بشكل واضح على إنتاجية الحليب، ناهيك عن  صعوبة تأمين العمالة بعد تسرب عدد من العمال حوالي (25) عاملا  وذلك بسبب ضعف الرواتب.

ونوه أن الكادر الفني (أطباء بيطريون–فنيون- مهندسون ) الموجود بحاجة لدورات علمية متخصصة بهدف رفع الكفاءة مع التطور الحاصل في تربية الأبقار ورعايتها عالميا,وكذلك آليات الخدمة ( سيارات– جرارات ) قديمة بحاجة للتقييم من  اجل تخفيض النفقات.

كما أشار أن أسعار الأعلاف مرتفعة مقارنة بأسعار الحليب واللحوم. إضافة للصعوبات الكبيرة في التحويلات  المالية مما أدى إلى صعوبة تأمين الأعلاف والمحروقات ومستلزمات الإنتاج

ونوه إلى أهمية تأمين قطيع (استيراد) بهدف تشغيل المنشأة بالطاقة الاستيعابية الكاملة من اجل زيادة الإنتاج و تخفيض النفقات، مع تقييم القطيع الحالي من الناحية الإنتاجية والصحية ووضع الحلول وخطط العمل المناسبة وذلك بالتعاون بين المؤسسة العامة للمباقر والجهات المعنية (الجامعة- البحوث العلمية– قطاع خاص)، والعمل على توسيع استخدام الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية )بهدف توفير المحروقات.

وضرورة تقييم واقع الهاضم الحيوي ووضع خطة لتشغيله للاستفادة من إنتاج الغاز والروث السائل.

وأشار إلى تعرض بعض الآليات للسرقة (تركسات – سيارة–جرارات ) وهي ضرورية للعمل في المنشأة ولا يوجد بديل عنها ولم يتم استعادتها حتى تاريخه.

وختم من الضروري تحفيز العاملين في المبقرة مادياً بهدف زيادة الإنتاجية وبالتالي تصبح المنشأة رابحة اقتصاديا.