حكمت المحكمة ..اغتصاب .. بدواعي الزواج

نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية والأحداث ليست وليدة اليوم..
بدواعي الحب والارتباط كان الاغتصاب والوعد بالزواج لاحقاً واتهامها بأنها –أي المعتدى عليها –داعرة بعد حين ، وفق تسلسل لعلاقة حب وغرام جمعت بين المتهم نديم والمعتدى عليها “ سها “ لم تمش الرياح فيها وفق ما تشتهي السفن .
تطورات الأحداث فيها تشير إلى أن المتهم نديم كانت تربطه علاقة قرابة بوالد المعتدى عليها “ سها” وتمتنت علاقته بالعائلة بعد طلب المدعي “ وهيب “ والد”سها “ من المتهم نديم بأن يقوم بإعطاء ابنته دروساً خصوصية كونها طالبة (بكالوريا ) والعلاقة تطورت وتجاوزت حدود معلم وطالبة إلى عاشقين وتحت وعد الزواج لاحقاً كانت المعتدى عليها سها تلتقي بالمتهم في منزله بعيداً عن رقابة الأهل ، وتطورات الأحداث تشير إلى اعتراف المعتدى عليها سها إلى والدتها بوجود علاقة عاطفية بينها وبين المتهم “ نديم “ الذي قام باغتصابها -رغماً عنها- أثناء تواجدها في منزله وهذا ما جعل والدتها تتقدم بمحضر شكوى تدين فيه المتهم بمحاولته اغتصاب ابنتها القاصر تحت وعد الزواج اعترف المتهم في ضبط الشرطة بتردد المعتدى عليها إلى منزله لعدة مرات واتهمها «بالداعرة» وقلة الأخلاق وبأنها أخبرته بوجود علاقات غرامية لها مع غيره وأمام قاضي التحقيق اعترف بالاعتداء عليها عنوة وتحت وعد الزواج ثم ما لبث أن أنكر فعلته متذرعاً بانتزاعها بالقوة والضرب ، والتقارير الطبية تشير إلى تعرض المعتدى عليها سها للاغتصاب ولذلك وحيث أن فعل المتهم والحال ما ذكر يشكل جناية الاغتصاب وفق أحكام المادة 309 وما بعدها وتقرر تجريم المتهم بجناية الاغتصاب ووضعه من أجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة المؤبدة .
حجره وتجريده مدنياً .
حلم شدود