مركزية القرار لدى  “محروقات”  يؤثر سلباً على قطاع النقل في حمص .. العبدالله : دورنا محصور بالتواصل مع الجهة المسؤولة عن بطاقات تزويد الحافلات بالوقود.. إحداث خطوط نقل جديدة في المدينة

مازالت المشاكل الفنية و التقنية التي تصيب أجهزة التتبع في وسائل النقل العامة تؤثر على قطاع النقل عموماً في المحافظة ، و لم تقف المشكلة عند حدود الخلل الفني و إنما بمركزية التعامل معها و حلها من خلال الروتين و حصر التعامل معها بشركة محروقات بدمشق  ، و من المفترض إعطاء صلاحيات للجنة النقل و المحروقات في المحافظة للتخفيف من آثار هذه الأخطاء و السماح لها باتخاذ إجراءات كتزويد حافلات النقل العامة بمادة المازوت ريثما يتم حل الخلل الفني و ( فتح بطاقة التعبئة ) بطريقة تضمن استمرار عمليات نقل المواطنين وفق ضوابط محددة تمنع هدر كميات من المحروقات .

عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل المهندس بشار العبدالله بين لـ “العروبة” أنه حتى الأمس كان هناك خلل ببرنامج بطاقات التعبئة على بعض الخطوط مثل خط الوعر ( القصر العدلي ) و الإنشاءات و الغوطة و ينحصر دور اللجنة في المحافظة لحل هذه المشاكل بالتواصل مع الشركة العامة ( محروقات ) و هي المسؤولة عن تزويد الحافلات بالوقود من خلال البطاقة و هذا ما يؤخر التعامل مع هذا الخلل بعض الوقت ما يؤدي إلى اختناقات على بعض الخطوط بين الحين و الآخر ، مستدركاً أن واقع قطاع النقل و رغم هذه المشاكل أفضل من السابق و في تحسن مستمر .

و من جهة أخرى أشار العبدالله إلى إحداث خطوط نقل جديدة في المدينة كخط وادي إيران – السوق ، و النازحين – جب الجندلي – السوق و أيضاً خط حي الورود – الكراج الجنوبي بانتظار تسجيل السيارات على هذا الخط الجديد ، هذا بالنسبة للمدينة ، أما بالنسبة للريف تم إنشاء خط ( شلوح – حمص ) و ( الزرزورية – حمص ) و من شأن هذا الخط تخديم القاطنين في مساكن عمال المصفاة و أيضاً طلاب معهد النفط .

و لفت أن كميات المحروقات المخصصة لقطاع النقل و رغم الزيادة الأخيرة إلا أنها لم تصل للحاجة الفعلية لهذا القطاع و يتم التعامل وفق الكميات الواردة ، و الوضع مقبول إلى حد ما و ما زالت حصة قطاع النقل من مخصصات المحافظة 29 % ، و هناك مطالب مستمرة لزيادة هذه النسبة أسوةً بباقي المحافظات .

يحيى مدلج

المزيد...
آخر الأخبار