التفاوت الخدمي بين حي وآخر في المدينة ولا سيما ما يتعلق بموضوع النظافة والحدائق والتقنين الكهربائي والطرقات وغيرها من الخدمات الأخرى بات واضحا وجليا للعيان .
هذا التفاوت يثير الكثير من التساؤلات التي لم نجد لها جواباً حتى الآن ونحن إذ نشير لهذه الهنات من باب حرصنا على تحسين الواقع الخدمي في جميع أحيائنا والتي تعكس مدى اهتمام ومتابعة مجلس المدينة والتي بالتأكيد في سلم أولوياتها تقديم كافة الخدمات الضرورية للمواطنين وفي جميع المناطق وخاصة الأحياء الشعبية وألا تبقى حجة المخالفات هي السبب في الحد من تقديم الخدمات بمختلف أنواعها .
وهنا سوف نتطرق إلى رغيف الخبز أيضا الذي تختلف جودته ومواصفاته من فرن إلى آخر علما أن مصدر الطحين والمكونات الرئيسية التي تدخل في صناعته واحدة والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا التفاوت ؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟
لاشك أن الجهات المعنية تتحمل المسؤولية الأولى في ذلك , فلا بد من ضرورة المتابعة الدائمة للواقع الخدمي وعدم التساهل بحق المقصرين ومعاقبة المخالفين لضمان تقديم الخدمة التي تليق بالمواطن .
ولايفوتنا الحديث عن رش المبيدات الحشرية من قبل الورشات الفنية العاملة بمجلس المدينة والتي غالبا ماتصل إلى الأحياء المتطرفة أو التي اصطلح على تسميتها بالمخالفات كل سنة مرة في حين الأحياء الأخرى يتم الرش فيها أكثر من مرة ألا يعد هذا تفاوتاً في توزيع الخدمات نأمل أن يصل نداؤنا إلى الجهات المعنية كافة للعمل على تحقيق واقع خدمي يلبي طموحات وآمال المواطنين وكلنا ثقة أن هذه المطالب ستكون موضع اهتمام ومتابعة دائمة من قبل المعنيين .
علي عباس