انتهى موسم قطاف التمور في واحة بساتين تدمر التاريخية الذي بدأ في شهر أيلول واستمر لمدة شهرين
وذكر رئيس دائرة زراعة تدمر المهندس علاء ديب أن واحة بساتين تدمر التي تبلغ مساحتها نحو ٤٠٠ هكتار تضم نحو ٨٠ ألف شجرة نخيل منها نحو ٢٠ ألف شجرة مثمرة يقدر متوسط إنتاج الواحدة منها نحو ٥٠ كيلو غراما وهي من الصنف المحلي وسلالتها ذات تنوع كبير لكونها من مصدر بذري حيث تعتبر تمورها من التمور المميزة بالعالم وأبرز أنواعها الزاهدي والقصبي والخستاوي والمكتوم وأصابع العروس وغيرها مشيرا إلى أن كمية إنتاج موسم هذا العام بلغ نحو ١٠٠٠ طن وهو قليل جدا مقارنة مع سنوات قبل دخول الإرهابيين للمنطقة وتعرض أشجار الواحة لعمليات التخريب وقطع مياه السقاية عنها إلى جانب تعرض الواحة إلى حريق في العام ٢٠٢٠ أدى إلى تضرر مساحة تقدر نحو ٢٠٠ هكتارا.
وأفاد المزارع فيصل العبدالله وهو أحد الفلاحين الذي يملك نحو ٢٠ شجرة نخيل في مزرعته أن أسعار التمور لهذا العام كانت مرتفعة بسبب تراجع إنتاجية أشجار النخيل في الواحة كما أن الأجور التي تدفع لعامل قطع عناقيد البلح عالية ما يدفع المزارع أن يتحمل تكاليف عالية تجاه ذلك نتيجة صعوبة التسلق على الأشجار المرتفعة لقطف التمور لافتا إلى سعر كيلو غرام الواحد من التمور التدمرية في الأسواق تراوح بين ٢٠ إلى ٦٠ ألف ليرة وذلك حسب جودة أنواع التمور .
عدنان الخطيب