حمص مدينة عريقة تاريخياً..

تعد مدينة حمص من المدن العريقة تاريخياً و تتالت عليها الحضارات واشتهرت بموقعها المتوسط,وكان لها سور له سبعة أبواب رئيسية للخروج و الدخول إليها و هي :باب الرستن يقع في الجهة الشمالية وأطلق عليه فيما بعد اسم باب السوق ,يقع في الزاوية الجنوبية الغربية للجامع النوري, وسط السور الشمالي تقريبا, و أزيل هذا الباب بعد التوسع العمراني الذي شهدته المدينة بعد سنة 1869م,أما باب هود فيقع في السور الغربي للمدينة وسط الشارع الرئيسي , وهو المنفذ التجاري الرئيسي القريب من أسواق حمص القديمة .
بينما الباب المسدود فهو الباب الأثري الوحيد المتبقي من بين سبعة أخرى ويقع إلى الجنوب من باب هود في السور الغربي للمدينة هو الوحيد من أبواب المدينة الذي لا تزال معالمه واضحة حتى الآن, ويتمتع الباب بحجارة المداميك وهي من الحجارة جميلة المنظر والقوية ,ويرى الناظر للباب روعة بنائه الذي تعلوه طاقتان للتهوية ودخول الشمس ,بناه الملك المنصور بن الملك شيركوه,في حين يقع باب التركمان إلى الجنوب من الباب المسدود و في نهاية السور الغربي الملاصق لقلعة حمص ، كان يستند في دعامته إلى السفح الشمالي الغربي لقلعة حمص .
باب السباع يقع إلى الشرق من قلعة حمص ويؤدي إلى المدينة القديمة من الجهة الجنوبية ، ومن موقع باب السباع يبدأ سور المدينة الجنوبي من جهة الغرب ، وهو المنفذ التجاري للمدينة, و أخذ اسمه بسبب وجود نقوش لأسدين هما رمز السلطان الظاهر بيبرس الذي جدد بناءه ورممه.
أما باب تدمر فيقع في الزاوية الشمالية الشرقية لسور حمص القديمة ، وعنده ينتهي سور المدينة الشرقي في الشمال ومن موقع باب تدمر يبدأ سور المدينة الشمالي من الشرق، وأطلقت عليه هذه التسمية لأنه الباب المؤدي إلى تدمر.
والباب الأخير هو باب الدريب ويعرف باسم باب العمدان, يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية للسور ويتجه نحو الشرق، ومن موقع باب الدريب يبدأ سور المدينة الشرقي من الجنوب، وهو الباب المؤدي إلى القرى الشرقية والشرقية الجنوبية من المدينة.

المزيد...
آخر الأخبار