فرع مخابز حمص ينتج 136764 ربطة خبز يومياً.. إلغاء البطاقة الإلكترونية ساهم بتحسين الجودة وتثبيت السعر وتوحيده … إقلاع مخبز المدينة الجامعية لتلبية حاجة الطلاب..
إن أول ما حرصت عليه حكومة تسيير الأعمال بعد سقوط النظام البائد حصول المواطنين على مادة الخبز ,وبعد أن كان شراء المادة من نافذة المخبز حلما صعب التحقق بات الأمر يسيراً ويستطيع أي مواطن شراء الكمية الكافية له ولأسرته دون عدد محدد من الربطات حسب عدد أفراد الأسرة والذي لا يمكن تجاوزه بأي شكل من الأشكال ” كما كان سارياً” وللوقوف على عمل فرع حمص للمؤسسة السورية للمخابز التقينا مدير الفرع المهندس نبيل الحسن حيث قال: إن إجمالي عدد المخابز التابعة لفرع حمص للمخابز 22 مخبزاً , 10 منها تعمل بنظام الإدارة موزعة كالتالي :
مخابز المدينة: الوعر – حمص – ابن الوليد – دير بعلبة – الضاحية.
مخابز الريف: تلكلخ – القصير- الرستن- المخرم – القريتين ,و12 مخبزاً يعمل بنظام الإشراف وهي:مخابز المدينة: النزهة – الشماس – الملعب- الزهراء – المدينة الجامعية,
ومخابز الريف: تلذهب – تدمر – الربوة- المشرفة – المسعودية – شين- صدد..
وأضاف: يبلغ عدد عمال مخابز الإدارة 521 عاملاً “دائمون – عقود- مياومون”
أما عدد العمال في المخابز التي تعمل بنظام الإشراف 200 عامل.
ورداً على سؤالنا عن الطاقة الإنتاجية اليومية الحالية قال: تبلغ بشكل وسطي 174 طن دقيق, ومجموع عدد الربطات المنتجة يومياً 136764 ربطة ,و هي كميات كافية حالياً قابلة للزيادة حسب عودة السكان إلى المناطق,مؤكداً توفر جميع المواد الأولية اللازمة للإنتاج من دقيق و ملح و خميرة و أكياس ومازوت.
وفيما يخص البطاقة الإلكترونية فإنه تم إلغاؤها والعمل على تحرير السلع بما فيها مادة الخبز بهدف تحسين الجودة وتثبيت السعر وتوحيده وبهذا تتم المنافسة في جودة رغيف الخبز.
وسألناه عن صعوبات العمل فأكد أنها تتمثل بانقطاع التيار الكهربائي المتكرر مما يتوجب تشغيل المجموعات الاحتياطية مدة طويلة و التسبب بأعطال متكررة وإجراء عمليات صيانة بشكل دائم,كما يعاني الفرع من نقص عدد فنيي الميكانيك والكهرباء وقدم الآليات التابعة لفرع حمص للمخابز.
وعن خطة تطوير العمل قال الحسن: تسعى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حالياً من خلال تضافر وتكثيف الجهود للارتقاء بالعمل الذي يلبي حاجة المواطنين من مادة الخبز بمواصفات وجودة عالية حيث تم بتاريخ 14 الجاري إقلاع مخبز المدينة الجامعية لتلبية حاجة الطلاب وحاجة سكان تلك المنطقة.
مها رجب