وفد جمعية رجال الأعمال العرب في مرسين يبحث مع غرفة صناعة حمص فتح أسواق تصديرية وإيجاد بنية تحتية للمستثمرين..

استقبلت غرفة صناعة حمص اليوم وفداً من جمعية رجال الأعمال العرب في مرسين بهدف وضع الخطوات الأولى لتعزيز التعاون بين الجانبين السوري و التركي.
وفي الوقت الذي تميز فيه اللقاء بالحميمية بين أبناء البلد الحماصنة والذين بدؤوا أعمالهم في تركيا منذ سنوات وأثبتوا خلالها تميز العقل السوري تحدث الطرفان أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة حمص وعدد من أعضاء الهيئة الصناعية العامة وأعضاء الوفد الضيف وهم أعضاء في جمعية رجال الأعمال العرب والأتراك وهم سوريو الأصل وعدد منهم من مدينة حمص رغبوا أن يكونوا السباقين في فتح قنوات التواصل تحدثوا عن التعاون الاقتصادي بين البلدين ومنهم من بدأ بإجراءات نقل معمله إلى سورية .
لقاء تميز بطابع اقتصادي ومميز هدفه الأول تفعيل هيئة المواصفات والمقاييس وإيجاد بنية تحتية للمستثمرين و إجراء عملية تقاطع أفكار لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف واستثمار القاعدة الصناعية الضخمة في حمص خاصة أن المعامل في أغلبها ليست مدمرة لكنها كانت متوقفة نتيجة تشريعات سنها النظام البائد كانت تكبل العمل الصناعي.
محمد المشلبن رئيس جمعية رجال الأعمال العرب في مرسين وعضو في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة مرسين رئيس مجموعة المصدرين في الغرفة ذاتها أكد أن هذه الزيارة هي أول زيارة رسمية من مؤسسة تركية رسمية هدفها نقل الخبرات والشركات من مرسين إلى حمص وإعادة تفعيل العلاقات التجارية بين البلدين وإعادة أحياء الصناعة السورية لوصول المنتج السوري لكل أنحاء العالم.
ميلاد حنا نائب رئيس غرفة صناعة حمص أكد أن الشعب السوري منفتح على كل الأفق و منتِج وعنده صناعة ضخمة وكانت نقطة أساسية أن نوضح أننا لسنا مستهلكين وإنما منتجين ومن الصنف المهم وسنكون مشاركين بعملية التصنيع والتصدير لنتمكن من إيصال المنتَج السوري لكل الأسواق .
نجم الدين شقره عضو مجلس إدارة في جمعية رجال أعمال العرب واحد المستثمرين في تركيا أكد أن اللقاء بداية تواصل بين رجال الأعمال في البلدين ونحن قادرون على النهوض باقتصاد بلدنا وإعادة المنتَج السوري إلى موقعه الطبيعي .
عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حمص وأمين السر الصناعي عصام تيزيني أوضح أن اللقاء لحشد الجهود لمحاولة تنمية البنية الاقتصادية المتهالكة في سورية وضيوفنا اليوم هم من أهل الدار وسوريون فاعلون في تركيا وهدفنا تأسيس علاقة متينة بين الطرفين لتكون اللبنة الأولى لعودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
د.نبيل القصير خازن غرفة صناعة حمص قال:
فخر لسورية أن أول وفد تركي جاء إلى حمص من مرسين تقوده العاطفة والإنتماء وحب البلد و هم متحمسون للمساعدة في ردم الفجوة الاقتصادية في سورية والتي تسببت بها قوانين وفساد استشرى لفترة طويلة من الزمن .
العروبة_ هنادي سلامة_ محمد بلول

المزيد...
آخر الأخبار