ضمن احتفالات منظمة اتحاد شبيبة الثورة بعيدها الذهبي أطلق فرع شبيبة حمص المنبر الحواري الأول للشباب و اليافعين بعنوان « خمسون عاما وتبقى الشبيبة قناديل نور ..قناديل نار »
وتناول المنبر ثلاثة محاور رئيسية هي: رؤية الشباب المستقبلية للمنظمة و دور الشباب في إعادة الإعمار و دور المنظمة في حياة الشباب.
وقدم الرفاق الشباب مداخلاتهم و مقترحاتهم التي أوضحوا من خلالها أهمية دور المنظمة في حياتهم و دعمها المستمر لهم خلال مسيرتهم وتنمية مواهبهم و إبداعاتهم و تطوير مهاراتهم كما قدموا أفكارا جديدة حول رؤيتهم المستقبلية للمنظمة و سبل الإسهام في تطويرها وتوسيع دائرة عملها و اهتماماتها كما شارك عدد من الرفاق الشباب بتقديم بعض الأفكار عن دورهم و دور المنظمة في إعادة إعمار وبناء سورية .
وأكد المشاركون في المنبر أهمية هذه الخطوة بالتوجه نحو البرامج الفكرية التي من شأنها أن تغني وتطور حالة تفكير الشباب لأن الأزمة التي مرت بها سورية هي أزمة فكر و تحرص منظمة الشبيبة على تأدية دورها الكامل في إعادة بناء الفكر الحضاري المتطور …وأكدوا أن فكرة المنبر الحواري هي أن يتحاور شباب المحافظة في كل القضايا التي تتطلب الحوار وبما يتناسب مع الواقع الحالي مع الدعم الكامل و التسهيلات اللازمة من قبل فرع الشبيبة مشيرين إلى أن الهدف من الحوار هو مشاركة وطرح الأفكار بطريقة علمية و حضارية ومناقشتها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة و دعوة أي شخصية في المحافظة أو خارجها و إقامة الحوارات و اللقاءات البناءة المثمرة.
و أكد الشباب أن الدور الأكبر في إعادة إعمار سورية يقع على عاتقهم فسورية رغم الحرب الظالمة لم تترك أبنائها بل احتضنتهم و دعمت مواهبهم و طورت طاقاتهم فأقامت هيئة التميز و الإبداع التي كانت حجر الأساس لبداية الإعمار و بدأت بإعادة بناء الفكر و المبادئ التي حاول أعداء سورية تدميرها و عملت على تطوير هذه المبادئ و إعادة بنائها لتكون سورية أفضل مما كانت.
كما قامت المنظمة بإدخال التكنولوجيا و المعلوماتية إلى برامج عملها ووضع مشاكل الشباب على طاولة الحوار و مناقشتها و العمل على حلها و منحت الشباب فرصا لإظهار مواهبهم و إبداعاتهم لذلك فإن تطوير المنظمة مسؤولية تقع على عاتق شبابها.
الرفيقة علا مقداد رئيس مكتب الإعداد والثقافة في منظمة الشبيبة قالت :المنبر الحواري الشبابي فكرة خرجت من الشباب في منظمة الشبيبة الذين يمتلكون أفكارا في مواضيع مختلفة أرادوا المشاركة فيها و لا تقتصر على المواضيع التي تخص الشبيبة أو المناهج الدراسية بل لديهم أفكارا تتعلق بالوطن و الفكر و قضايا مجتمعية من هنا جاءت فكرة المنبر لفتح المجال أمام الشباب للحوار والمناقشة مشيرة إلى أن الأفكار التي طرحت في المنبر الأول هي أفكار مميزة وتظهر لنا أن جيل الشباب هو جيل ناضج واع و لا يفكر في دائرة ضيقة بل يفكر بقضايا مصيرية تهم البلد و تتبنى الأفكار المميزة لإعادة بنائه .
العروبة – لانا قاسم