1,3ملــيــار ليـــرة إيــــرادات المدينـــة الصناعيــة فــي حسياء

896 مســـــتثمراً و221 منشــــأة منتجة

674 منشأة قيد الإنشاء برأسمال 21ر186 مليار ليرة  

تبسيط الإجراءات الإدارية

اعتبر الدكتور المهندس بسام المنصور المدير العام للمدينة الصناعية في حسياء أن الاستثمار يرتبط بشكل أساسي بالاقتصاد وهو حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتباره الدافع الأساسي للنمو من خلال زيادة الناتج المحلي وتدعيم الاقتصاد وتوفير مواد أولية إضافية مكملة للموارد القابلة للاستثمار , مضيفاً أن الاستثمار يساهم في نقل التقنيات الجديدة والمهارات العالمية وأساليب الإدارة الحديثة لذلك تسعى مختلف الدول لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات التي تعد أول مصدر للتنمية.
وعن واقع الاستثمار في المدينة الصناعية في حسياء خلال النصف الأول من العام الحالي بين المنصور أن الإيرادات المحققة بلغت ملياراً وثلاثون مليون ليرة و حجم الإنفاق على المشاريع المنفذة خلال الفترة نفسها من العام 2018 بلغ (576) مليون ليرة ، مضيفاً أن حسياء شهدت خلال العام الجاري دخول 7 مستثمرين ليبلغ العدد الإجمالي للمستثمرين 896 مستثمراً بنسبة أرض مباعة 58% من مساحة المدينة الصناعية في حسياء بواقع 216 مقسماً في المنطقة الغذائية ،392 مقسماً في المنطقة الهندسية ، 192 مقسماً في المنطقة الكيميائية ، 58 مقسماً في المنطقة النسيجية ، 20 مقسماً في المنطقة الخدمية في حين بلغ عدد المنشآت المنتجة 221 منشأة برأسمال 3ر58 مليار ليرة و 674 منشأة قيد الإنشاء برأسمال 21ر186 مليار ليرة ، وليتجاوز عدد العمالة 24 ألف عامل .
وتابع قائلا :تميزت المدينة الصناعية بحسياء بموقع جغرافي هام يتوسط سورية وتبعد عن دمشق بحدود /110/ كم وعن مطارها /150/ كم , و ترتبط بشبكة من الطرق المحلية والإقليمية والدولية من خلال عقد طرقية عصرية كما تتميز المدينة بقربها من المرافئ البحرية و ذلك عن طريق تحويلة حمص الكبرى التي أمنت ربطاً مختصراً مع تلك المرافئ (مرفأ طرطوس بحدود/90/ كم مرفأ اللاذقية بحدود /180/ كم .
وأكد أن حسياء ساهمت في زيادة معدلات النمو وعززت من دور القطاع الخاص في البيئة الاقتصادية حيث عملت وفي السنوات الماضية على توفير البيئة التمكينية الملائمة لعمل المستثمرين وبالتالي تحريض وتوسيع مناخ الاستثمار وتجلى ذلك من خلال العمل على تبسيط الإجراءات الإدارية وإيجاد الصيغ القانونية والتشريعية والتنظيمية الملائمة للشراكة بين القطاع الخاص والحكومي , والعمل عبر العديد من المبادرات على دعم شباب الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال إيجاد بيئة جاذبة لهم من خلال عدة محاور تتمثل في توفير عدد من الفرص الاستثمارية وإنشاء حاضنات لتبني الأفكار الإبداعية الصناعية ، وتأمين البنية التحتية وتحديث خدمات المصارف من خلال التأكيد على دور البنوك كمؤسسات تمويلية تساهم في تقديم قروض ميسرة وبأسعار فائدة مناسبة للمستثمرين الأمر الذي انعكس ايجابيا” على واقع الصناعة في محافظة حمص.
يذكر أن المدينة الصناعية بحسياء أحدثت بموجب المرسوم 57 لعام 2004 الصادر عن السيد رئيس الجمهورية كمشروع استراتيجي حيوي هدفه خلق تجمع ديموغرافي صناعي حضاري إضافة إلى السيطرة على التجاوزات البيئية وتكامل الصناعات وخلق تنافسية بين الصناعات والحد من تكاليف التلوث البيئي .
    العروبة – شحادة الحسين   تصوير : الحوراني

المزيد...
آخر الأخبار
في ختام ورشة “واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة”.. الجلالي: الحكومة تسعى لتنظيم هذه... سورية: النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الج... فرز الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية إلى عدد من الجهات العامة أفكار وطروحات متعددة حول تعديل قانون الشركات في جلسة حوارية بغرفة تجارة حمص بسبب الأحوال الجوية… إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه الملاحة البحرية مديرية الآثار والمتاحف تنفي ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام حول اكتشاف أبجدية جديدة في تل أم المرا ب... رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من القطاعات القبض على مروج مخـدرات بحمص ومصادرة أكثر من 11 كغ من الحشيش و 10740 حبة مخـدرة "محامو الدولة "حماة المال العام يطالبون بالمساواة شراء  الألبسة والأحذية الشتوية عبء إضافي على المواطنين... 400ألف ليرة وأكثر  سعر الجاكيت وأسواق الب...