جددت روسيا والهند التأكيد على ضرورة حل الأزمة فى سورية من خلال الحوار بين السوريين دون تدخل خارجي.
وفي بيان مشترك عقب محادثات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي أمس جدد البلدان دعمهما لمحادثات جنيف واجتماعات أستانا مشيرين إلى تكامل المسارين لحل الأزمة في سورية.
ودعا الجانبان فى بيانهما إلى إعادة الأمن والاستقرار في سورية وإلى دعم الحوار السوري السوري دون أي شروط مسبقة أو تدخل خارجي ومواصلة الجهود لتقديم المساعدات للشعب السوري وتسهيل عودة المهجرين جراء الإرهاب إلى بلادهم.
كما أكد بوتين ومودي رفض موسكو ونيودلهي تسييس نشاطات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وجاء في البيان المشترك أن الطرفين أكدا عزمهما دعم الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز دور المعاهدة حول حظر تطوير وتكديس واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدميرها ومنع تسييس نشاطات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لافتا إلى أن الجانب الهندي رحب بقيام روسيا بإتمام عملية تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيميائية قبل الموعد المحدد واصفا ذلك بالمساهمة الملحوظة في بناء عالم خال من الأسلحة الكيميائية.
وبدأ الرئيس الروسي أمس الأول زيارة رسمية إلى الهند تستغرق يومين حيث يجرى في سياق المفاوضات مع رئيس وزراء الهند بحث الجوانب الرئيسية لزيادة تطوير الشراكة الاستراتيجية الروسية الهندية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الملحة.