أمين عام المجلس العلمي للصناعات الدوائية: رفع العقوبات فرصة حقيقية لعودة الدواء السوري إلى الأسواق العالمية
لفت أمين عام المجلس العلمي للصناعات الدوائية الدكتور نبيل القصير إلى أهمية قرار رفع العقوبات عن سوريا و انعكاسه المباشر على القطاع الصحي في البلد من خلال جذب الاستثمارات في هذا المجال بعد إزالة العوائق التي كانت مفروضة بسبب العقوبات و منها على سبيل المثال صعوبة تأمين قطع التبديل للآلات ذات المنشأ الأوربي , وكنا مُنعنا من استيراد أجهزة و خطوط تصنيع متطورة و أيضاً المواد العيارية للتحاليل و المواد الأولية، و هذا المنع سيزول بزوال العقوبات، مما سينعكس إيجابا على الصناعات الدوائية في البلد و عودته إلى سابق عهده.
لافتاً أن سهولة تحويل الأموال بعد رفع العقوبات سيكون له أثر جيد، بعد أن كانت الشركات تفقد الكثير من الأموال نتيجة وجود بنوك وسيطة و أحياناً إلغاء الطلبات و سينعكس على التصدير و الاستيراد و توسع مروحة الخيارات بعد أن كانت محدودة للغاية .
مضيفاً أن رفع العقوبات فرصة حقيقية لدخول خطوط إنتاج بتكنولوجيا عالية إلى البلد، و من خلال تحسن العلاقات مع الدول العربية و الأوربية و غيرها سيساهم في فتح أسواق تصديرية جديدة ، و كذلك سهولة الحصول على شهادات الجودة الأوربية ، و تجديد الشهادات التي كانت ممنوحة لـ 6 معامل في سوريا سابقا ، وكذلك سهولة الحصول على الدساتير و الكتب العلمية التي كانت ممنوعة بسبب العقوبات.
مشيراً أن اعتماد الاتحاد الأوربي الدواء السوري كدواء جيد و موثوق و بأسعار مقبولة و منافسة له دور كبير من خلال المساعدات التي تقدمها دول الاتحاد الأوربي للدول الفقيرة بهذا المجال ، حيث يتم إرسال هذه الأدوية من سوريا كونها ذات مصداقية عالية.
العروبة – يحيى مدلج