وقّعت جامعة حمص ممثلة بكلية الطب البشري وإدارة مشفى الجامعة مع ممثلين من منظمة MedGlobal الأميركية رسالة نوايا، وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية اللازمة، ويأتي ذلك في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير التعليم الطبي والخدمات الصحية في سورية.
وبيّن الدكتور “طارق حسام الدين” رئيس جامعة حمص أهمية هذه الاتفاقية وما تحمله من بنود تعزز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية منفتحة على التعاون الدولي، كونها تدعم التعليم الطبي عن بعد، وهو ما يسهم في تمكين الطلاب من الوصول إلى مصادر علمية عالمية، بينما يشكل التدريب العملي والزمالات فرصة ذهبية لصقل مهاراتهم السريرية.
وأوضح أن هذه الاتفاقية تفتح الباب أمام مشاريع مشتركة في مجال البحث العلمي ترفع من مستوى الإنتاج العلمي في الجامعة وتوفر الدعم الفني واللوجستي لنشر الأبحاث المميزة في مجلات علمية محكمة.
بدوره أشار الدكتور “زاهر سحلول” رئيس منظمة MedGlobal إلى أن الاتفاقية تدعم العملية التعليمية والبحثية وترفع سوية الخدمات الطبية في المشفى الجامعي، حيث تساهم MedGlobal في دعم البنية التحتية والتجهيزات الطبية، وإنشاء وحدات نوعية تخدم العملية التعليمية والعلاجية، وتساعد في تأهيل الطاقم التمريضي ورفع كفاءته المهنية بما يتماشى مع المعايير الدولية، ويحسن من البروتوكولات السريرية وإدارة المشفى.
وبين الدكتور “طلال حبوش” عميد كلية الطب البشري أن المؤسسة وضعت بصمات جيدة في البلاد عبر مساهماتها المتنوعة التي شملت تقديم مساعدات عينية وتدريبية، وتزويد الكلية بأجهزة ولقاحات، فضلاً عن دعمها تنظيم محاضرات علمية متخصصة تعود بفائدة مباشرة على الطلاب، الأمر الذي يسهم في تعزيز جودة التعليم الطبي والارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية.
المزيد...