هذا الصباح لفتني عنوان مميز هو ألوان الخريف على أحد المواقع السياحية الرسمية العالمية على الشبكة العنكبوتية ولاحظت أن الألوان التي يتحدثون عنها من الطبيعة و هي لاتختلف ولا تزيد عن الطيف الواسع للألوان الطبيعية الموجودة في بلادنا والمعروف عنها التنوع الواسع في البيئات الخصبة وغير الخصبة والواعدة في العديد من بقاع أرضنا الحبيبة المعطاء .
ويعرف المهتمون بالشأن السياحي في بلدنا هذه الحقيقة الساطعة كالشمس في هذا المجال ولكن أين هي الفعاليات والنشاطات السياحية الطبيعية عند المعنيين في الشأن السياحي ؟ وأين هي البرامج السياحية الرسمية التي يروج لها ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي لتنشيط الأماكن السياحية الغنية في بلادنا وهي كنز طبيعي حبانا الله بها في هذه الأرض الطيبة ؟ .
سماؤنا جميلة بكل الأوقات وأرضنا ساحرة في كل البقاع شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً و ماؤنا العذب والمالح لا مثيل له في التنوع في العالم ونحن نقبل على مرحلة إعادة الإعمار فإن هذه الألوان الجميلة تستحق الاهتمام والالتفات لها ووضع خطط سياحية لاستثمارها في كل الفصول.
منذر سعده