معرض دمشق الدولي محطة تاريخية تعكس تعافي سوريا وانفتاحها على الاستثمار.. مدير صناعة حمص: المعرض منصة وطنية لدعم الإنتاج المحلي وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية

يشكل معرض دمشق الدولي فرصة استثنائية لكسر قيد العزلة الاقتصادية التي فرضها النظام البائد منذ سنوات ويرى اختصاصيو الاقتصاد في سوريا أن المعرض بوابة كبيرة للعودة للمشاركة في الحياة الاقتصادية .

مدير مديرية صناعة حمص المهندس بسام السعيد  قال لمراسلة العروبة أن معرض دمشق الدولي بدورته 62 سوف يكون برعاية واهتمام مباشر من السيد الرئيس أحمد الشرع وهذه الدورة الأولى بعد استعادة دمشق لحريتها لتشكل منصة وطنية لدعم الإنتاج المحلي وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية ,لافتا أن هذا المعرض سوف يكون مميزاً من ناحية عودة ثقة المستثمرين السوريين والأجانب بالاستثمار في سوريا بكافة المجالات وخاصة في القطاع التجاري والصناعي  وستشارك فيه 20 دولة لتعرض منتجاتها وخدماتها في قطاعات متعددة من خلال مشاركة 800 شركة من سوريا والعالم وستكون سوريا الجديدة حاضنة للعالم بأكمله .

وأضاف :هذه الدورة ليست مجرد حدث تقليدي بل إعلان عودة سوريا كمركز اقتصادي إقليمي ودعوة للعالم ليتابع عن كثب  ملامح سوريا الجديدة وخطوات نهضتها كذلك يعتبر هذا المعرض محطة تاريخية تعكس تعافي سوريا وانفتاحها على الاستثمار والتبادل التجاري مع الدول الإقليمية والعالمية  .

العروبة – هنادي سلامة