الطالبة إيميليا السعيد من مدرسة المتفوقين بحمص تحصد العلامة التامة في الشهادة الثانوية..

فرحة النجاح لا تضاهيها فرحة فكيف إذا كانت الفرحة هي التفوق على مستوى سوريا والحصول على العلامة الكاملة في الشهادة الثانوية..

ابنة حمص إيميليا بشير السعيد من مدرسة المتفوقين  حصلت على مجموع ٢٧٠٠ علامة في الشهادة الثانوية الفرع العلمي..

في لقاء لـ “العروبة” قالت إيميليا :  تنظيم  الوقت كان صعبا في الفصل الدراسي الأول  ما أدى إلى تراكم بعض المواد,الوقت كان قصيرا مقارنة بكمية المواد الدراسية التي تتطلب وقتا أطول لاسيما أن الدوام المدرسي طويل بمعدل ٧ ساعات يوميا ..

ومع بداية الفصل الثاني  بدأت تنظيم الوقت  و استغلال كل دقيقة  مما ساهم في ترميم و تجاوز التراكمات و تدارك التأخير  الحاصل في الفصل الأول.

و أضافت :اعتمدت خلال دراستي على  مدرّسي  المدرسة  بالإضافة إلى  المعاهد في بعض المواد  ولكن الاعتماد الأكبر كان  على نفسي و البحث  في المواقع الالكترونية  للحصول على المعلومة الصحيحة.

مبينة أن  جهد الطالب و سعيه المستمر  هو السبيل الوحيد لحصوله على العلامة التامة..

وذكرت أن الصعوبات  كانت  تتركز في القدرة على تنظيم الوقت وعدم التشتت بين المعلمين  والانتظار بعد تأجيل الامتحان مما سبب التعب النفسي والملل لدي و لدى كثير من الطلاب.

مشيرة أن أكثر المواد صعوبة من وجهة نظرها هي اللغة العربية كونها تتضمن   قصائد وتعبير و إملاء وشرح وأفكار ومع ذلك حاولت التركيز وإعطاء كل جانب حقه وكانت النتيجة العلامة التامة في المادة رغم صعوبتها..

وأضافت :طوال العام الدراسي كنت أستمد  الدعم من قبل أسرتي و زملائي بالإضافة إلى أنني من أبناء  مدرسة المتفوقين فهذا ساهم  بخلق بيئة محفزة على الدراسة والتفوق.

وأطمح لدراسة الطب وأسعى لكي أحقق هدفي و أبدع ضمن مجال دراستي و عملي في المستقبل.

وختمت قائلة: كان العام الدراسي مليئا بالصعوبات والتعب النفسي والجسدي  ولكن مقابل كل جهد  نبذله سنحصد نجاحا  ضمن أي مجال نختاره مع السعي والإصرار على  التفوق ولابد من التغلب على كل الصعوبات من أجل الوصول إلى الهدف المنشود..

لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار