أظهرت دراسة علمية حديثة أن مزيج الليمون والزنجبيل، المعروف منذ قرون في الطب الشعبي، يمتاز بخصائص صحية مهمة تسهم في تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض المزمنة.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إنديا عن الدراسة أن هذا المشروب العشبي الخالي من الكافيين يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً ذات تأثيرات مضادة للالتهاب والأكسدة، ما يجعله خياراً طبيعياً داعماً لصحة القلب والجهاز الهضمي.
وتشير الدراسة إلى أن الليمون غني بفيتامين C وحمض الفوليك والبوتاسيوم، إضافة إلى مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي مثل أمراض القلب والشيخوخة المبكرة، فضلاً عن دوره في خفض ضغط الدم وتسكين الألم.
أما الزنجبيل، فيحوي مركبات فعالة مثل الجينجيرول والشوغول، ويسهم في تخفيف الغثيان وتعزيز الهضم، إلى جانب تأثيراته المضادة للميكروبات، وإمكانية مساهمته في الحد من عوامل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويؤكد الباحثون أن إدراج مشروب الليمون والزنجبيل ضمن النظام الغذائي اليومي يشكل وسيلة طبيعية بسيطة وفعالة لدعم الصحة العامة، والوقاية من مجموعة من الأمراض المزمنة.
ويعد الليمون والزنجبيل من المكونات الطبيعية الغنية بالمركبات المضادة للأكسدة والالتهابات، ويُستخدمان تقليدياً لدعم الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة.