ملعب خالد بن الوليد بالخدمة خلال شهر

بين مدير مديرية الرياضة والشباب بحمص حسان الدالاتي لمراسل ” العروبة ” أن أعمال الصيانة في ملعب خالد بن الوليد لكرة القدم مستمرة  وعلى مدار أيام الأسبوع وحتى خلال أيام العطل الرسمية .

وشدد الدالاتي أن الأعمال التي تتم ليست صيانة وإنما إنشاء من الصفر لأن الكشف على واقع البنى التحتية للملعب تبين أنها مدمرة بالكامل, مبينا أنه يتم حاليا تنفيذ كافة أعمال البنى التحتية تمهيدا لفرش أرضية الملعب بالعشب الطبيعي وفقا للمعايير والمواصفات العالمية بعد التعاقد مع شركة تركية متخصصة لإنجاز الأعمال اللازمة ووضع الملعب في الخدمة خلال مدة شهر تقريبا ليكون جاهزا قبل انطلاقة الدوري الممتاز لكرة القدم .

مشيرا أن كلفة صيانة الملعب حوالي 150 ألف دولار أمريكي تحملتها أندية حمص الفداء والكرامة ومحافظة حمص,كون الملعب يعد واحدا من معالم حمص الرياضية وله رمزية ومكانة خاصة في نفوس الرياضيين بحمص ويحمل ذكريات الزمن الجميل للكرة الحمصية في بطولة أبطال ٱسيا لكرة القدم .

ولفت الدالاتي أن عدد الأندية في محافظة حمص يبلغ 53 ناديا لم يكن فيها إدارات أو لجان فنية وخلال فترة وجيزة تم تشكيل إدارات لهذه الأندية وبدأت تعمل على إنعاش الرياضة في مناطقها ولاسيما في الريف حيث بدأت الإدارات الجديدة بطرح منشأتها للاستثمار لرفد خزينتها بما يؤمن مشاركتها في الاستحقاقات القادمة في حين تؤمن مديرية الرياضة والشباب الدعم اللوجستي لهذه الأندية .

وأوضح الدالاتي أننا اليوم في سوريا لا نملك احترافا حقيقيا وإنما شبه احتراف ومن وجهة نظر فنية يجب أن يكون لكل ناد عمود فقري من أبناء النادي مع تدعيم خطوطه بلاعبين محترفين مما يوفر فرصة كبيرة لإظهار أبناء النادي الموهوبين .

وشدد الدالاتي أن مديرية الرياضة والشباب بحمص تعمل بتوجيهات وزارة الرياضة والشباب وتقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين لعضوية اتحاد كرة القدم وان الانتخاب سيتم لمن يقدم برنامج شامل يهدف لتطوير كرة القدم السورية ويعيدها لألقها والمنافسة على البطولات القارية تمهيدا لتحقيق الحلم بالوصول لنهائيات كأس العالم .

وأوضح الدالاتي أهمية تضافر جهود جميع الرياضيين في حمص لدعم الرياضة الحمصية عموما بشتى أنواعها الفردية والجماعية لتعود للمنافسة على البطولات المحلية والقارية والدولية ,مؤكدا أن الرياضة أحد أهم عوامل تعزيز الإخوة والوحدة بين أبناء حمص التي كانت دائما مثالا يحتذى به في التعايش والتأخي بين أبنائها .

العروبة – يوسف بدور