الموسيقي أحمد داوود :أعزف الموسيقا الشرقية على الكونترباص بأسلوب جديد
الكونترباص هي أحد الآلات الموسيقية وهى آلة وترية من عائلة الكمان ولكنها أضخم حجمًا ولها أربعة أوتار وتمتاز بصوتها الغليظ، ويمكن العزف عليها بواسطة القوس أو بالنقر وغالبًا يعزف عليها العازف وهو واقف بسبب طولها فهي تمثل العمق الصوتي للعائلة الوترية ومن الموسيقيين الذين برعوا في استخدام هذه الآلة , الموسيقي احمد داوود فضلاً عن إتقانه المهارات الأساسية لعلوم الموسيقا و ليكون علاقة وطيدة مع آلة «الكونترباص».
تكريس الخبرة في التدريس
وعن بداياته الموسيقية ونشاطاته قال: بدأت علاقتي بالموسيقا منذ سنوات الطفولة الأولى وأنا بطبيعتي أحب الموسيقا والفن و عشقي للموسيقا هو الذي دفعني للخوض في علومها وعندما قررت دراسة الموسيقا توجهت بعد المرحلة الثانوية إلى معهد إعداد المدرسين قسم الموسيقا ثم دخلت كلية التربية الموسيقية في عام 2003 وتخرجت في عام 2007 تعينت كمتعاقد خبير اختصاصي كونترباص وفي عام 2009 تم تعييني كعضو هيئة تعليمية فنية اختصاص كونترباص قائم بالأعمال ومازلت حتى الآن أدرس في الكلية العديد من المواد النظرية وهي مادة تاريخ الموسيقا العالمية ومادة توزيع الأوركسترا في قسم النظريات ومادة مدخل الى النقد الموسيقي سنة رابعة ومادة إعلام الموسيقا العربية سنة ثالثة – قسم النظريات والعزف الجماعي لجميع السنوات.
الآلات الصعبة
عن الآلة التي يعزف عليها قال :الآلة التي أعزف عليها هي كونترباص أودبل بيس وهي أحد أفراد عائلة الكمان وهي من الآلات الصعبة والنادرة في سورية والقليلة ومن خلال الكونترباص تعرفت على الآلات الأخرى باص غيتار أو غيتار باص وآلة تشيلو واختصاصي على آلة الكونترباص و الثانية آلة البيانو التي درستها في الكلية .
نشاطات موسيقية غنية
وعن نشاطاته الموسيقية قال :شاركت بالكثير من الحفلات والمهرجانات وسافرت إلى خارج سورية وشاركت مع موسيقيين كبار ونجوم عرب منهم الفنان وديع الصافي والفنان حميد منصور العراقي و الفنانة شهد برمدا وابن الفنان وديع الصافي أنطوان الصافي وكما شاركت ورشات عمل مع موسيقيين كبار و منهم مع العازف العالمي فرانسوا رباط وهو أشهر عازف ومدرس كونترباص عالمي وهو من أصول سورية ويعيش في فرنسا كما شاركت مع أهم العازفين والفرق الموسيقية منها فرقة كريس بايرز لموسيقا الجاز وفرقة أوج للموسيقا العربية وفرقة أميسا وشكلت فرقة سداسي هوى في كلية التربية الموسيقية وكما أسست فرقة بيات وهي كانت مشروعي الموسيقي وايضا في فرقة ماندريك جاز ،كما شاركت بمهرجان الفن العربي المعاصر في إربد في الأردن في عام 2010 كما شاركت في إيران بمهرجان رمضان رحمة للعالمين وهو مهرجان إسلامي لكل دول العالم الإسلامي وهو شامل يشمل جميع الفنون مع فرقة أبي خليل القباني ومهرجان الموسيقا العربية الأول والثاني في دار الأوبرا وفي مارليان الحمصي وفي مهرجان حمص الثقافي والقلعة والوادي وفي الحواش والمشتى وفي الكثير من الفرق كعازف انفرادي او جماعي .
وعن مشاركته بالعزف الانفرادي أو الجماعي قال: حسب العمل المطلوب أحب أن أظهر كعازف صولو منفرد وكما شاركت مع فرقة أوركسترا كلية التربية الموسيقية بقيادة الأستاذ رامي درويش وفرقة الموسيقا العربية بقيادة أمير قره جولي وفرقة الأستاذ نزيه أسعد وفرقة أبو خليل القباني .
كما شاركت في ورشات عمل مع الأستاذ طارق صالحية عازف الغيتار وقد تتلمذت على يد الأستاذ الكونتر باص باسم الجابر .
متمكن من آلته
وعن صفات العازف الناجح قال :من الضروري أن يكون العازف ملماً بكل أنواع وأنماط الموسيقا وأن تكون قراءته للنوتة جيدة جداً ونسميها القراءة الأولى للنوتة بشكل احترافي وأن يكون متمكنا من آلته ويضيف عليها وملماً بكل العلوم الموسيقية وأن يكون لديه خبرة كبيرة على المسرح وفي التعامل مع الآلة ومع هندسة الصوت وبكيفية إخراج الصوت وان يكون قادراً على التواصل مع الجمهور وإذا عمل مع الفرق الموسيقية عليه أن يفهم أسلوب و طريقة التواصل مع المايسترو إذا طلب منه جملة موسيقية وحالياً أعمل على موضوع الموسيقا الشرقية على آلة الكونتر باص بأسلوب الشرقي أسلوب جديد وغريب حصرياً الموسيقا السورية
قلة تواجدها
وعن الصعوبات التي تواجه العازف قال : هي صعوبة نقل الآلة وقلة تواجدها وصيانتها واكسسواراتها غير موجودة مثل الآلات الأخرى كالعود والكمان بالإضافة إلى ضخامة آلة الكونترباص وقلة اهتمام الناس بها وتهميشها وأنا أحاول أن أركز على هذا الموضوع وأن أظهر بشكل صولو والآن اعمل على موضوع الموسيقا الشرقية على هذه الآلة حتى أوصل الموسيقا العربية إلى العالمية من خلال هذه الآلة ..
هيا العلي