يوم علمي حول التيقظ الدوائي في كلية الصيدلة بجامعة حمص

بمناسبة الحملة العالمية للتيقظ الدوائي،  أقيم يوم علمي في كلية الصيدلة بجامعة حمص بالتعاون مع نقابة الصيادلة ومديرية صحة حمص.
العروبة تواجدت هناك والتقت المحاضرين.
الدكتور يوسف الأحمد عميد كلية الصيدلة بجامعة حمص: التيقظ الدوائي وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هو العلم والنشاطات المتعلقة بالكشف عن الآثار الضارة للدواء أو أية مشاكل أخرى متعلقة بالدواء،  كأخطاء المداواة وعيوب جودة المنتج الدوائي ، منوها إلى أخطاء المداواة، وتأثيرها على صحة الإنسان، كتشوه الأجنة. بالإضافة إلى الإستخدام الخاطئ للأدوية دون الرجوع لأية استشارة طبية، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك وعياً مجتمعياً، مشيرا إلى عدم أخذ أي دواء دون استشارة طبية، حرصاً على سلامة الأشخاص.
الدكتورة سناء الأحدب النائب العلمي في كلية الصيدلة: محاضرة اليوم مهمة جداً من أجل توعية المرضى للآثار الجانبية التي قد تحصل نتيجة استعمال الأدوية الخاطئ.
ونهدف إلى تثقيف الصيادلة والعاملين في المجال الطبي بأهمية متابعة المرضى بهدف الإبلاغ أو الإعلام عن أية آثار جانبية قد تظهر عند المريض أثناء تناوله لأي دواء سواء استعمله سابقاً أو لاحقاً. وأهمية هذه المحاضرة بأنها تستهدف طلاب كلية الصيدلة وخاصة طلاب السنتين الرابعة والخامسة، والدراسات العليا من أجل توعيتهم واطلاعهم على المشاكل أو المواضيع التي قد يواجهونها أثناء العمل،  والحصول على التدريب اللازم للابلاغ عنها .
الصيدلانية فرقد عودة رئيس دائرة الرقابة الدوائية في مديرية صحة حمص: في محاضرة اليوم نسعى إلى نشر ثقافة التيقظ الدوائي في المجتمع لما له من أهمية، والكشف المبكر عن الأدوية غير المرغوب بها بهدف رفع سويةأمان المستحضرات الدوائية والصيدلانية المتداولة في سوريا والحد من مخاطر استعمال الدواء.
فالتيقظ الدوائي هو مسؤولية جماعية،  ويتطلب وعي كل فرد للمنظومة الصحية والتكامل والتعاون بين وزارة الصحة والنقابات وشركات الأدوية والجامعات.
الصيدلاني انطون جبور مقرر اللجنة العليا في نقابة صيادلة حمص: سأتطرق اليوم لشرح ماهية التيقظ الدوائي، ومدى فائدته في رصد التداخلات الدوائية أثناء استخدامات الأدوية وتداخلاتها مع استخدام الغذاء لرصد بعض الحالات وإعلام وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات المناسبة عند ظهور اي خلل في اي دواء، ونحن كنقابة مهمتنا المساعدة في هذا المجال بتزويد الصيادلة بالمعلومات اللازمة والإبلاغ عن أية حالة لمديرية صحة حمص ووزارة الصحة معا ًومستقبلاً ستقوم نقابة الصيادلة بدورات مجانية للصيادلة للتحضير والتدريب على رصد التداخلات والأخطاء التي تحصل في بعض الأحيان أثناء استخدام الأدوية من خلال إبلاغ وزارة الصحة ومتابعة هذه الابلاغات من نتائج ومعالجة.
ونحن في نقابة الصيادلة  قمنا بوضع مندوبين لكل منطقة في المدينة والريف، للقيام بجولات ميدانية للصيدليات والتنبيه للأخطاء في حال تواجدها وتداركها بالتعاون مع مديرية صحه حمص والنقابة،
بالإضافة إلى ذلك قمنا بإنشاء مركز علمي مهني في النقابة مهمته تقديم المقالات العلمية عن طريق صفحات الواتس الموجودة للنقابة، وإقامة دورات تدريبية بمختلف العلوم الصيدلانية وحالياً لدينا دورة عن طرق الصرف، واستخدام وشراء الأدوية النفسية والمهدئة,ونحن في النقابة دائماً على تواصل ومتابعة للصيدليات في حال وجود أي خلل أو تقصير. نقوم بتنبيه الصيدلاني بالمرحلة الأولى،  ثم استدعائه الى مجلس فرع النقابة والإستفسار حول ماهية الموضوع،  ولمعرفة فيما اذا كان الخطأ مقصودا أو غير مقصود ومعالجة الموضوع سواء بالإنذارات أو العقوبات. وفي حال وردتنا شكوى من المواطن يتم التحقق منها ومن بعدها معالجة الأمر.
واريد التوجه عبر المنبر الإعلامي لتوعية المواطن بعدم الدخول إلى الصيدلية التي لا يوجد فيها صيدلاني،  تفادياً لأية أخطاء قد تحصل لأن هناك ظاهرة (المتصيدلين)  والتي ساهم في انتشارها جزء يتحمله المواطن والسبب في ذلك لأن هؤلاء (المتصيدلين) يسهلون عليه كل ما يطلبه،  وخاصة الأدوية التي يشترط أن تباع بوصفة طبية لأن الصيدلاني  الذي يحترم القسم الذي أداه وقانون المهنة،  لا يتصرف بمثل  هذه الطريقة.
و تمنى من الإعلام نشر التوعية بين الناس حول أهمية دور الصيدلاني بصرف الدواء لأن الصيدلاني ليس بائعاً. وللأسف الصورة الموجودة اليوم في المجتمع،  أن الصيدلية متجر لبيع الدواء،  وهذه صورة خاطئة.
متمنياً من الإعلام أن يكون صوتنا وإعطاء الصورة الحقيقية عن الصيدلاني.

رهف قمشري

المزيد...
آخر الأخبار