في مبادرة وطنية غير مسبوقة للسوريين انطلقت إثر المرسومين التشريعيين اللذين أصدرهما السيد الرئيس بشار الأسد للحد من جشع تجار الأزمة وطمع حيتان الأسواق… فقد أكد الشعب السوري أنه يقف خلف القيادة الحكيمة من خلال إطلاق حملة (ليرتنا عزتنا) لدعم الليرة السورية على مختلف الصعد .
وهي مبادرة تسجل للشعب السوري والتي جاءت بعد معاناة حقيقية وسنين عصيبة من الحصار الاقتصادي والحرب الشيطانية على سورية الحبيبة واقتصادها وعملتها الوطنية في الوقت الذي يعمل فيه الغرب بزعامة أمريكا على محاصرتها اقتصادياً وتنفيذ مخطط لتجويع الشعب السوري وإركاعه,إضافة إلى سرقة نفطها وغازها وحرمان السوريين من مستحقاتهم, هذا الشعب الذي صمد ووقف في وجه أعتى حرب كونية حتى عاد الأمن والاستقرار للوطن بعد تطهير ترابه من رجس الإرهاب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري .
لم ينس الشعب ما قامت به أمريكا بالأمس القريب إذ قصفت مصفاة حمص ومعمل غاز المنطقة الوسطى ومحطة الريان أمام صمت دولي رهيب فجاءت ردود الفعل السورية كصفعة في وجه كل من يعادي الدولة السورية قيادة وشعباً للتبرع وتقديم العديد من المواد الغذائية والاستهلاكية والخدمات الطبية والعلمية والتقنية والاجتماعية والفنية مقابل ليرة سورية واحدة مضافاً إليها مبادرات المغتربين لتصريف الليرة السورية مقابل يورو واحد ليعود الفارق لدعم الاقتصاد الوطني .
وقد توسعت هذه الحملة لتشمل محافظات القطر كافة.
لقد أثار هذا الاندفاع الوطني موجة من التشكيك بمصداقيتها من قبل العملاء والإعلام المعارض المغرض على صفحاته الالكترونية فهم لا يدركون معنى وطن .. تربينا وعشنا وأكلنا وشربنا وتعلمنا في رحابه .. إنها سورية .. وإنهم السوريون أبناء الشمس ..
نبيلة إبراهيم